ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منتزهات قرطبة الإسلامية: حصيلة أشغال بعثة أثرية فى منتزه منية الرمانية

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الرحوتى، عبدالرحيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Rahouti, Abdul Rahim
المجلد/العدد: ع19
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 80 - 83
رقم MD: 825343
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على منتزهات قرطبة الإسلامية حصيلة أشغال بعثة أثرية في منتزه منية الرمانية. فقد تم استيراد فن المنتزهات الذي كان منتشرًا في إسبانيا الإسلامية من المشرق ومن إفريقيا الشمالية، وكانت المنتزهات والحدائق غالبًا ما توجد على مقربة من القصور ومن بيوتات الأعيان ودارات الأغنياء التي تقع في معظم الأحيان بأطراف المدن، ولم يسأم الشعراء والأدباء وحتى المؤرخين العرب من ذكر منتزهات قرطبة وجمالها الرائع. وأوضحت الورقة إن علماء البعثة الأثرية توصلوا إلى إن بناية منتزه منية الرومانية قد تعرض لحريق في 1009م التهم البناية خلال إحدى الفتن، وهو الحريق الذي نتج عنه انتشار رماد كثيف فوق الأرض المجاورة للبناية والتحامه بالتربة مشكلًا ما يشبه طبقة عازلة ساهمت في الحفاظ على ما كان عالقًا بها، وإن بساتين منية الرمانية كانت تتكون من مغروسات هي عبارة عن أشجار مثمرة وليست أزهارًا للزينة، كما لاحظوا أن الأقواس التي تتصل عبرها قاعة الاستقبال الكبرى بالخارج تكشف عن بعض جوانب فكر النخبة في حاضرة قرطبة خلال القرن الرابع الهجري، وكانت هذه الأقواس تفتح مجال الرؤية على الحوض المائي الكبير من جهة الشمال، وتفتحه من جهة الجنوب في اتجاه مدرجات المنتزه ونهر الوادي الكبير في البعيد. واختتمت الورقة مشيرة إلى إن الظروف السياسية التي نشأت مع أجواء الحرب المتوالية أعاقت تطور النهضة الإسلامية الوليدة، خاصة وأنه في 399 هـ / 1009م، زادت حدة الصراعات العرقية بين السكان الأصليين والمهاجرين، وانتهي ذلك باندلاع فتنة كبيرة في حاضرة قرطبة ترتب عنها خراب أجزاء واسعة من المدينة وهجرها عدد كبير من سكانها بسبب هذه الأحداث، ولم يسلم قصر منية الرمانية بدوره من آثار هذه الفتنة، بحيث التهمته النيران عن آخره وحولته إلى رماد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020