المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | عباس، وصي الله بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج49, ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 18 - 23 |
رقم MD: | 825387 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ماء زمزم لما شرب له. واستعرض عدد من أراء الفقهاء في قوة هذه العبارة "ماء زمزم لما شرب له" ومنها، روي ابن ماجه وأحمد والبيهقي والارزقي والفاكهي والخطيب كلهم من طريق عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير يقول سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول: ماء زمزم لما شرب له، وهذا الإسناد ضعيف لأجل عبد الله بن المؤمل إشارة إلى تضعيفه وفيه علة أخري وهي تدليس أبي الزبير المكي في بعض الطرق، وقد صرح أبو الزبير بالتحديث والسماع في رواية ابن ماجه إلا أن بعض العلماء جعله شاذا لأن هشام بن عمار تفرد برواية التحديث والآخرون وهم ستة رووا عنه عنعنة. واختتم المقال بذِكر تجارب بعض الصالحين في زمزم موافقا لهذا الحديث؛ حيث ذكر القرطبي في تفسيره عن ابن العربي أنه قال: وهذا (كونه لما شرب له) موجود فيه إلى يوم القيامة لمن صحت نيته وسلمت طويته ولم يكن به مكذبا ولا يشربه مجربا، فإن الله مع المتوكلين وهو يفضح المجرمين، كما قال ابن القيم: وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أموراً عجيبة واستشفيت به من عدة أمراض فبرئت بإذن الله وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريبا من نصف الشهر أو أكثر، ولا يجد جوعاً ويطوف مع الناس كأحدهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|