المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على عصر القلق الرقمي. فقد توصلت دراسة أجرتها شركة ديلويت إلى أن إدمان الهواتف الذكية بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2016، إذ وصل عدد مستخدمي موقع فيسبوك النشطين إلى 1,86 مليار مستخدم، أي نحو اثنين من بين كل سبعة أشخاص في العالم، ووفقًا لمركز "بيو" للأبحاث، يستخدم 24 في المئة من مستخدمي الإنترنت موقع "تويتر" في حين يستخدم 29 في المئة منهم موقع "لينكد إن". وأشار المقال إلى الأسباب التي تتوافق مع معتقدات الفرد، حيث أن الفرد إذا وجد سببًا يتوافق مع معتقداته الشخصية، فقد يسهم هذا السبب في إبعاده عن وسائل التواصل الاجتماعي، وتقول كريستينا كروك، مؤلفة كتاب "متعة إضاعة الفرص"، إن إحدى الطرق الفعالة لمقاومة "القلق الرقمي" تكمن في تحديد الأسباب التي دفعتك لتغيير نمط استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي. وخلص المقال بقول "كروك" إن التوقف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي تمامًا قد يجعلك تشعر برغبة شديدة في معرفة الفرص التي تفوتك على هذه المواقع، كما تقول إنه من المؤكد أن الفرد سيخفق في البداية، ولكنها ترى أن الفرد لو أيقن أنه يستطيع الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، فقد سينجح في النهاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|