ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدباء.. لكنهم جواسيس

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 8 - 11
رقم MD: 825421
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: طرح المقال موضوعاً بعنوان" أدباء ولكنهم جواسيس". وبدايةً فإن الجاسوسية دخلت عالم الأدب في القرن التاسع عشر، إثر الفضيحة السياسية الخاصة بالضابط الفرنسي "ديفوس" التي تابع الشعب أحداثها بشغف كبير من عام 1800 إلى 1980، ما لفت انتباه الكتاب والناشرين. وأن الروائيون تناولوا موضوع الجاسوسية في أعمالهم، إلا أن هذا الجنس لم يرق إلى مصاف الأدب إلا بعد الحرب العالمية الثانية، بقيت ساحة أدب الجاسوسية حكراً على الكتاب البريطانيين زمناً طويلاً، وأبرز من كتبوا في هذا الإطار عملوا خلال مرحلة من حياتهم جواسيس لبلدهم أو عملاء مزدوجين. فنجد "جون لوكاريه ديفيد" صاحب عشرات روايات التجسس ذائعة الصيت، ومخترع شخصية الجاسوس الغربي الظريف " جورج سمايلي"، و" أولن ستاينهاور" الكاتب الأمريكي الذي انتقل من كتابة الروايات التاريخية إلى رواية الجاسوسية ويعد أبرز كتاب ذلك النوع في الجيل الحالي، و" إريك جوردان" أحد ضباط المخابرات الأمريكية الذين عملوا في الشرق الأوسط، والذي حكي كيفية زرع جاسوس إسرائيلي في البيت الأبيض. ويتبين من خلال ذلك أن نجاح الأدب بشكل عام يتكئ في أحد محاوره على عنصر التشويق المستلهم من الفضاء اللانهائي للخيال، ففي أدب الجاسوسية يكاد يكون هذا هو العنصر الرئيسي والأكثر أهمية على الإطلاق، حتى إنه من وجهة نظر النقاد قد يأتي على حساب التقنيات الفنية. وأخيراً فنجد الروائي البريطاني "كين فوليت" هو مؤلف روايات جاسوسية، وقد بلغت مبيعات أعماله أكثر من 100 مليون نسخة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة