المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | الشعلان، عبدالله بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 30 - 32 |
رقم MD: | 825455 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال ذكْر الحيوان والحشرات في القرآن الكريم وفي أمثال وأشعار العرب؛ حيث أكد التنزيل اهتمامه بأصناف الحيوانات من الأنعام والطيور والحشرات بأن أطلق أسماء بعض تلك الأصناف على سوره الشريفة مثل: البقرة والأنعام والنحل والنمل والعنكبوت والعاديات والفيل. وقد ورد ذكر الدابة والدواب عدة مرات في آيات التنزيل كقوله تعالى﴿ والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع يخلق الله ما يشاء إن الله على كل شيء قدير ﴾(النور: 45). كما بين الحكمة من خلق الدواب ألا وهي السجود له والتسبيح بحمده في قوله عز وجل﴿ ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يُهن الله فما له، من مُكرم إن الله يفعل ما يشاء ﴾(الحج: 18). كما تطرق المقال إلى الحيوان في أمثال وأشعار العرب؛ حيث يعد الحيوان المعلم الأول الذي تتلمذ عليه الإنسان منذ بدء الخليقة وذلك عندما بعث الله سبحانه وتعالي غرابا لهابيل ليعلمه كيف يدفن شقيقه قابيل بعد أن قتله وحار في كيفية التخلص من جثته حيث قال تعالي﴿ فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخسرين فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوري سوءة أخي فأصبح من النادمين﴾(المائدة:31)، ومن الحيوانات التي تم ذكرها في أمثال وحكم العرب الذئب، والكلب والنعامة والجمل. وجاءت خاتمة المقال بالسلوك الإنساني والسلوك الحيواني؛ حيث اتفقت آراء كثير من العلماء حول الظواهر السلوكية لدي الإنسان والحيوان على أن سلوك الإنسان نوعان فطري غريزي وآخر طبعي مكتسب، أما سلوك الحيوان فكله فطري غريزي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|