المصدر: | مجلة فكر |
---|---|
الناشر: | مركز العبيكان للأبحاث والنشر |
المؤلف الرئيسي: | محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Badr Eldien Mostafa |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 38 - 40 |
رقم MD: | 825467 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال النموذج المعرفي كمدخل لفهم الفكر الغربي. فقد ركزت معظم الكتابات التي خصصت موضوعاتها لدراسة الفكر الغربي بنتاجاته المختلفة على قضايا أو ظواهر جزئية ظهرت في الغرب أو حاولت تتبع تاريخ فكرة أو مفهوم أو قراءة مفكر أو فليسوف وتراوحت المقاربات ما بين القراءة والتأويل والوصف والتحليل والعرض والتأريخ من دون رؤية كلية تربط تلك النتاجات بالقوانين التي أنتجتها. وأوضح المقال أنه ثمة نموذج معرفي يتحكم في البناء الثقافي لكل مجتمع وأي عصر وأنه إذا ما تم تجريد المجتمع من مظاهرة الثقافية وتجلياتها يمكن اكتشاف النظام المعرفي الكامن ورائها، لهذا فالنموذج المعرفي هو ذلك الإطار أو النسق الفكري الذي يحاول أن يصل إلى الصيغ الكلية والنهائية للوجود الإنساني وتدور النماذج المعرفية حول الإله والطبيعة والإنسان. وناقش المقال فكرة تطبيق النموذج المعرفي على مرحلة العصور الوسطي ثم حدوث النقلة الثانية في الوعي الغربي مع بداية إرساء نموذج معرفي جديد قائم على الشرعية العلمية التي أرساها كوبرنيك ثم جاليلو ومن بعدها نيوتن وهي اكتشاف الطبيعة ومحاولة البحث عن قوانينها من أجل الإحاطة بها. وخلص المقال بالإشارة إلى عصر التنوير فبالرغم من أنه يمثل ذروة الانقلاب على أفكار العصر المسيحي الوسيط إلا أن الفكرة التي سادت فيه أن الإنسان محور الكون فقد ظلت كامنة في العقل الغربي إبان عصر التنوير وحاضرة بصورة مضمرة في الإنساق الفلسفية لفلاسفة هذا العصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|