ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصورة الحسية عند عبدالعزيز خوجة

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: المحائلي، مروعي بن إبراهيم بن موسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع98
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 427 - 461
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 825492
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الصورة الحسية عند عبد العزيز خوجة. اشتمل البحث على ستة مباحث رئيسة. المبحث الأول تناول الصورة الذوقية، فقد استخدم عبد العزيز خوجة هذه الحاسة ونقلها من عالمها الخاص إلى عالم الشعر، فنقل من خلالها شيئاً مما يجول في نفسه من مشاعر، وذلك ليمكن المتلقي من التفاعل معه. والمبحث الثانى أشار إلى الصورة اللمسية، حيث أغفل عبد العزيز خوجة الدور الكبير للحاسة اللمسية في الصورة الشعرية. والمبحث الثالث أبرز الصورة السمعية، أي أنها صورة تعبر عن صوت سواء كان صوتاً إنسانياً مثل: (الضحك، البكاء، الصراخ)، أم حيوانياً مثل: (تغريد، زقزقة، نباح، زئير). والمبحث الرابع استعرض الصورة الشمية، حيث احتلت حاسة الشم مكانة مميزة بين الحواس التي استخدمها عبد العزيز خوجة في شعره فهذه الحاسة لا يمكن حجبها، فهى تمتاز بالانتشار، فبإمكانها نقل المثيرات الحسية حتى ولو كان جسمها محجوباً. والمبحث الخامس تطرق إلى الصورة البصرية، من خلال الصورة اللونية، والصورة الحركية. أما المبحث السادس خصص لمعرفة تراسل الحواس، حيث إن هذا الأسلوب واحد من أبرز الوسائل، وأقوى التشكيلات الحسية التي قام عبد العزيز خوجة من خلالها ببناء صوره الشعرية. واختتم البحث بإيضاح أن عبد العزيز خوجة استخدم أسلوب تراسل الحواس بأكثر من شكل، فهو ينقل مدركات حاسة الإبصار إلى مدركات حاسة الشم، ومدركات حاسة السمع إلى مدركات حاسة التذوق، ومدركات حاسة اللمس إلى حاسة التذوق، بالإضافة إلى نقل جهاز الإبصار (العين) إلى جهاز يرسل الأصوات فالعين ليست جهاز استقبال الصور بل هي جهاز لإرسال الأصوات والابتهالات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-581X

عناصر مشابهة