المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على" اختلاف نوعية الفعل من حيث الزمن في القراءات العشر (تحليل لغوي وتأويل)". وتناول البحث عدة مباحث والتي تمثلت في: المبحث الأول: اختلاف الفعل من الماضي إلى المضارع والعكس، وفيه خمسة مواطن: الموطن الأول: (تطوع – يطوع)، الموطن الثاني: (يوقد، توقد) – توقد، الموطن الرابع: (أخفي)-(أخفي)، الموطن الخامس: (وأملي لهم، وأملي) –وأملي. المبحث الثاني: اختلاف الفعل من الماضي إلى الأمر والعكس، وتناول هذا المبحث ثلاثة مواطن وهم: أولا: الموطن الأول(قال)-(قل)، الموطن الثاني:( باعد-بعد) -(باعد)، الموطن الثالث: (انطلِقوا)-(انطلُقوا). المبحث الثالث: اختلاف الفعل المضارع إلى الأمر والعكس، وتناول هذا المبحث عدة مواطن وهم: الموطن الأول: (أعلم –(اعلم)، الموطن الثاني: (اشدد، وأشركه) -(أشدد وأشركه)، الموطن الثالث: ( ألا يسجدوا- ألا يا اسجدوا). واختتم البحث مؤكداً على اختلاف نوعية الفعل من حيث الصناعة النحوية ووحدة الزمن رغم ذلك الاختلاف-ظاهرة شائعة في القراءات العشر، لوجود ما يقتضي تلك الوحدة في البنيتين السطحية والعميقة أو في إحداهما. وإن القراءتين أو القراءات الواردة تمثل في الفعل مرحلة الطلب، والأخرى تمثل مرحلة الاستجابة لهذا الطلب. وقد يعبر عن الأمور المستقبلة الآجلة بالفعل الدال على الماضي؛ لدلالة على إنها متحققة الوقوع، ولا ريب فيها، فكأنها قد وقعت بالفعل ومضت. وقد تؤيد إحدي القراءتين قرائن في الكلام السابق في حين تؤيد القراءة الأخرى قرائن في الكلام اللاحق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|