ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر السان سيموني بين مصر وفرنسا في النصف الأول من القرن 19 م.

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: ناجي، حمادة جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 80 - 81
رقم MD: 825529
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على الفكر السان سيموني بين مصر وفرنسا في النصف الأول من القرن 19 م؛ حيث ظهر المشروع السان سيموني في فرنسا على يد المفكر الاشتراكي الفرنسي (كلود هنري دي روفروا) كونت سان سيمون، والذي كان من النبلاء الأثرياء في فرنسا وتنسب إلى عائلته مقاطعة سان سيمون الشهيرة في ذلك الوقت. كما أوضح المقال تبلور الفكر السان سيموني مع أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، وخاصة بعد انضمام أصحاب المدرسة الاشتراكية الخيالية للأفكار السان سيمونية، وأصبحت طبقة الصناعيين هي الطبقة الأولي التي تشمل جميع المنتجين سواء من المزارعين أو ملاك الأراضي، وبعد وفاة سيمون عام 1825م تولي أتباعه زعامة الحزب الاشتراكي في فرنسا، ولكنهم اختلفوا كثيراً حول تفسير أفكاره، وتعرض السان سيمونيون في عهد إنفانتان إلى اضطهاد شديد من جانب الحكومة الفرنسية وخاصة بعد مطالبتهم بتخلي الملك عن العرش مما أدي إلى اعتقال إنفانتان وأربعة من أتباعه وصدر حكم عليهم بالسجن لمدة عام، كما بدأت الهجرات السان سيمونية إلى مصر في 22 مارس عام 1833م، ثم نجحت في كسب ثقة الوالي محمد على باشا عن طريق إقناعه ببعض المشروعات الصناعية مثل إقامة سد على النيل في مدخل الدلتا(القناطر الخيرية) لتحسين الري والملاحة ووافق محمد على ولكنه رفض تعيينهم كموظفين في الإدارة المصرية بصورة دائمة. واختتم المقال بالإشارة إلى عمل السيمونيون لتنفيذ مشروع قناة السويس عن طريق الاتفاق مع القنصلية الفرنسية في مصر بقيادة القنصل "ميمو" الذي حاول إقناع محمد على بفكرة القناة ولكنهم فشلوا في إقناعه، وعلى الرغم من فشلهم إلا أنهم لم ينسوا المشروع، وبمجرد عودتهم إلى فرنسا أخذوا على عاتقهم مهمة إقناع أصحاب رؤوس الأموال في مختلف الأقطار الأوروبية للحصول على موافقتهم في المساهمة في تنفيذ مشروع القناة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020