ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موت الحكاية في حكاية الموت: "ذات فقد" لأثير عبدالله أنموذجا

المصدر: مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: زمزكي، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 94 - 95
رقم MD: 825575
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان موت الحكاية في حكاية الموت: "ذات فقد" لأثير عبد الله أنموذجاً. وتحدث المقال عن " أثير عبد الله النشمي" فهي كاتبة سعودية شابة، وحققت شهرة مستعجلة في غضون ثماني سنوات، بعد أن صدرت لها عن دار الفارابي ببيروت أعمال روائية عديدة؛ أولها رواية "أحببتك أكثر مما ينبغي" سنة (2009) التي تجاوز عدد طبعاتها تسع عشر طبعة، كما أنه في عام (2016) قامت بطباعة رواية "ذات فقد" في طبعتين اثنتين، وتحكي في هذه الرواية عن قصة امرأة اسمها " ياسمين" عانت اليتم والفقد منذ طفولتها ، بسبب موت والدها فجأة إثر حادثة سير، وتعيش بعد ذلك في عزلة وتعاسة مستمرتين مع أمها وشقيقتها بمدينة الرياض، إلى أن تزوجت بـ " مالك" الذي تعرفت عليه بشكل عابر. وأشار المقال إلى أن رواية "ذات فقد" تفتقر إلى انسجام الأحداث وتفصيلها وتناسلها في ما بينها، إذ النص الروائي عادة ما يعج بأحداث وتفاصيل كثيرة متداخلة ومترابطة فيما بينها يؤدي بعضها إلى بعض بشكل يصعب معه لاستغناء عن أي حدث كيفما كان في القصة، فأى تغيير في أي حدث كيفما كان في القصة، فأي تغيير في أي حدث يؤدي حتماً إلى انهيار بناء القصة أو تشويه. وبين المقال أن الكاتبة "أثير عبد الله" ترسم شخصيات روايتها وتوزعها في ثنايا النص بشكل عشوائي، حيث لا تفاعل لهذه الشخصيات مع ما يقع في محيطها، كما تستغني في روايتها "ذات فقد" عن عنصري الزمان والمكان، فأقل ما يمكن قوله في هذا الجانب أن القصة جرت في اللازمان واللامكان. وختاما توصل المقال إلى أن لغة هذا النص لا يرقي إلى اللغة الأدبية المعهودة في النصوص الروائية، إذ يبدوا أن الكاتبة "أثير عبد الله" إنما تطلق الكلام على عواهنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة