ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تربية الإبداعية الجمالية للطفل...>الوصف

تربية الإبداعية الجمالية للطفل وتكوين المواطنة: دراسة تحليلية مقارنة

المصدر: مجلة كراسات الطفولة
الناشر: وزارة المرأة والأسرة والطفولة - المعهد العالي لاطارات الطفولة
المؤلف الرئيسي: حجلاوي، لطفي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 44 - 56
ISSN: 0330-6674
رقم MD: 825583
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
تربية الأطفال | التربية الوطنية | علم نفس الطفل | التربية الجمالية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

234

حفظ في:
المستخلص: انطلقنا في فاتحة هذا المقال من فرضية، وهي أن توظيف الفنون في التربية على المواطنة مسألة حديثة، وها نحن ننتهي إلى تأكيد ذلك، فأغلب أعلام العصر الحديث من مفكري التربية منذ روسو وحتى ديوي، استطاعوا أن يقلبوا مفاهيمنا القديمة عن الطفولة وعن طرق تربيتها. حتى قيل أننا لم نكن قبل روسو نعرف الطفل. لكننا في المقابل كنا نعرف الكثير عن الفنون وعن المواطنة، دون أن نستطيع قبل العصر الحديث إيجاد العلاقة بوضوح بين عناصر هذا الأرخبيل المفهومي: الطفل – التربية – الفنون – المواطنة. ولعله من الأهمية الدلالية أن نذكر أن الثورة التونسية حدثت في تفاعل مباشر مع عناصر فنية أساسية، مثل الأغنية السياسية والموسيقى الشبابية الموجهة (الراب وغيره)، والشعر النقدي والرسم بأنواعه والتصوير الفوتوغرافي وفن الشارع والإبداع الفني الحر في الفايسبوك، حتى حذق شباب تونس في إبان اشتعال الثورة، والتعبير عن مشاعرهم الوطنية وسلوكاتهم الاجتماعية التضامنية بأساليب فنية رمزية غاية في الكمال والجمال. وهو أمر يتكرر من حين إلى آخر في مناسبات الشدة الاجتماعية إلى اليوم، ويبدو أن السيكولوجيا الاجتماعية للشعب التونسي باتت حساسة وقابلة للانفعال والتجاوب مع هذا النمط من التعبير الفني. فهل يشكل هذا نوعا من التقارب في الوعي العام بين مفهومين هما الفن والمواطنة؟ وهل يمكن أن يتحول هذا الزمر إلى تقليد حضاري في المجتمع التونسي؟ وإذا كان علينا تثمين هذا التحالف بين الفن؟
ISSN: 0330-6674

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.