المستخلص: |
ومن خلال هذا البحث يتضح العنوان الذي يشير إلي طبيعة التجربة التي يعيشها الشعراء الكويتيون في مرحلة ما بعد الاستقلال، وهي تجربة تجمع بين البعدين الاجتماعي والسياسي في نفس الوقت، وبذلك تصير النماذج المختارة بمثابة دلالات موحية لحال المجتمع الكويتي في مرحلة ما بعد الاستقلال، والتي لا يمكن فهمه إلا من خلال الحركة الشعرية في منظمة الخليج خاصة والعالم العربي بصفة عامة، فصورة المجتمع الكويتي التي عبر عنها الشعراء الكويتيون هي في الحقيقية صورة مصغره لصورة المجتمعات العربية الأخرى التي لابد أن نربطه بها كي نعرفه علي حقيقته. وقد تناولت الباحثة في الفصول السابقة صورة المجتمع الكويتي في مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1961م، وقد تجلت أهمية الدراسة في أهمية هذه الحقبة من تاريخ المجتمع الكويتي الحديث، وما طرأ عليه من مستجدات وأحداث، كان الشعر الكويتي فيها سجلاً أميناً حفظ لنا وقائعه وأحداثه، وعرضها لنا وكأننا نراها بأعيننا.
|