المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الأحاديث التي حكم عليها أبو حاتم الرازي بالاضطراب في كتاب علل ابن أبي حاتم القسم الأول –دراسة نقدية". وتناولت الدراسة تمهيد وثلاثة مباحث وهم: التمهيد: تناول تعريف الاضطراب وأنواعه. المبحث الأول: ذكر الأحاديث التي حكم عليها أبو حاتم بالاضطراب في باب الطهارة. المبحث الثاني: أشار إلى الأحاديث التي حكم عليها أبو حاتم بالاضطراب في باب الحج وآدابه. المبحث الثالث: تحدث عن الأحاديث التي حكم عليها أبو حاتم بالاضطراب في باب الغزو والسير. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الاضطراب في اللغة يطلق ويراد به ثلاثة أمور وهي: الاختلاف، والاختلال، والحركة. ولا يسمي الحديث مضطرباً إلا إذا تساوت الروايتان، ولا يمكن الجمع أو الترجيح بينهم، واتحد مخرجهما. كما أكدت على أن الاضطراب في الحديث يوجب الضعف، وهو دليل على أن الراوي لم يضبط. والاضطراب يقع في السند والمتن، وهو في الاسناد أكثر منه في المتن. وأن أبو الحاتم الرازي وافق الأئمة في حكمه على الأحاديث بالاضطراب ومن أشهرهم صاحبه أبا زرعة الرازي. وأكدت أن أحاديث الدراسة أحد عشر حديثاً، تسعة منها كان الاضطراب في الاسناد، وواحد منها الاضطراب في المتن، وواحد أطلق عليه الاضطراب دون التحديد هل هو الاسناد أو المتن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|