المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الرحوم، محمد حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع642 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 163 - 170 |
رقم MD: | 825872 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الشاعرة الأولى في التاريخ "سافو"، التي لم تلحق بها شاعرة إلا بعد رحيلها بمئات السنين، بمستواها ولمعانها في تاريخ الأدب النسائي، عاشت في جزيرة لسبوس اليونانية، وكانت أشهر امرأة في اليونان كلها، وقد اضافت وزنًا شعريًا ما زال موجود حتى الأن وهو الوزن السافوني، وقد نضجت "سافو" في سن مبكرة، وتمتعت بقدرة فنية عالية قبل بلوغها سن العشرين، فتعرضت للنفي لانخراطها بمشاكل المجتمع والواقع السياسي، ثم قامت بافتتاح أول مدرسة لتعليم الفتيات فنونًا مختلفة، منها الشعر والموسيقا والنقر على الدف والرقص والسلوك المهذب، وكانت هي المعلمة الوحيدة بمدرستها، وكانت وفية لتلميذاتها، وأشعارها حولهن وتعابيرها التي تدل على الصدق والمشاعر الإنسانية الجميلة المختلطة بجمال الطبيعة، وقد اتهمت بعلاقاتها الشاذة مع تلميذاتها، ولكنه كان اتهام باطل بغرض تشويه سمعتها وسيرتها لدى محبيها، كما كان في تلك الفترة شخصية أخرى سيئة السمعة تدعي ايضًا "سافو" فربما اختلط الأمر عند البعض، لأن "سافو" من الشخصيات التي خلدت عبر التاريخ حتى إن البعض قد وجد أوراق التوابيت في مصر تحتوي على عدد من قصائدها. وخلص المقال بالقول بأن وفاتها قد كانت على الأغلب سنة (559 ق.م)، وقد وصل إلينا رواية تشير إلى أنها ماتت منتحرة، ولكنها رواية ضعيفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|