ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية الزمن عند أبي حامد الغزالي

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: عطية، محمود سعيد حميدة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Atia, Mahmoud Said Hemida
المجلد/العدد: ج65
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أبريل
الصفحات: 109 - 147
رقم MD: 825907
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على إشكالية الزمن عند أبي حامد الغزالي. وقسم البحث إلى تمهيد وثلاثة مباحث: تناول التمهيد غموض مفهوم الزمن. وكشف المبحث الأول عن الزمن في حياة الغزالي وذلك من خلال ثلاث نقاط: استعرضت النقطة الأولى قوله" ابتغينا العلم لغير الله فأبي أن يكون إلا لله". وناقشت النقطة الثانية قوله" من لم يشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر بقي في العمي والضلال" في تلك المرحلة التي انتقل فيها من الشك أو من الضلال والعمي مهتدياً إلى برد اليقين أو الطريق الحق. وتحدثت النقطة الثالثة عن قوله "أنه لا يقف على فساد نوع من العلوم من لا يقف على منتهي ذلك العلم حتى يساوي أعلمهم في أصل ذلك بل يزيد عليه ويجاوز درجته". واشتمل المبحث الثاني على الزمن الفلسفي عند الغزالي، بحيث أنه يري أن الزمن ليس له وجود في الخارج، وإنما يقترن وجوده بوجود ذات العالم؛ لأن الزمن عبارة عن آنات متصلة ترتبط بالحركة الدائرية لهذا العالم. وتضمن المبحث الثالث الزمن الإيجابي عند الغزالي بحيث أنه يري أن عدم تضييع الوقت واغتنامه من علامات التوفيق للعبد. وأشارت نتائج البحث إلى أن الزمن أثر في حياة الغزالي تأثيراً بالغاً، وكذلك فالغزالي هو الآخر قد ترك أثراً كبيراً فيمن بعده في الزمن باعتباره من المجددين على رأس المائة الخامسة، كما أنه رفض الزمن الفلسفي وعده زماناً جدلياً موهوماً لا وجود له في الخارج، فوجوده اعتباري ذهني فحسب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة