المستخلص: |
استعرض المقال كلمة وزارة الثقافة حول مسؤولية الأدب؛ حيث يحتل الأدب مكانة مرموقة في وجدان الشعب وللشاعر والأديب مكانة سامية في نظر الناس حتى لو كانوا من غير قراء الأدب وهذه حالة متطورة في الوعي لها أسبابها الضاربة في التاريخ الثقافي، وهذه المكانة التي يلمسها الأدباء تضعهم أمام مسؤوليات وتحديات كبري أولها احترام موقعهم الذي استحقوا عليه هذا التقدير، ثم احترام وجدان وثقافة الشعب الذي يعبرون عنه وهم صوته الصادح والصادق، وبالتالي تقديم أفضل ما يمكن لتعزيز هذه المكانة. كما أشار المقال إلى أن التفاعل مع الواقع والتأثير الإيجابي فيه هو استراتيجية ثقافية حاضرة دائما في تصوراتنا وفى خططنا الآنية والبعيدة المدي وهي حاضرة أيضا في وعي قطاع كبير من أدبائنا ومثقفيناً السوريين والعرب الذي يتمتعون بهذا الوعي المرموق بمسؤولية الأدب ودوره. وجاءت خاتمة المقال مشيرة إلى أن مسؤولية الأدب هذه تقتضي أن يواكب الأديب حركة تطور الأدب وما يطرأ من تغيرات ويكون فاعلاً فيها وأن يقدم أفضل ما يمكن لكي يحظى بالثقة من شعبه وأن يرتقي بإبداعه إلى المستوي الأرقي والاسمي ليكون من رجال الفكر الخالدين الذين يدخلون سجل تاريخ الفكر من بابه الضيق إلى جانب المبدعين المميزين والاستثنائيين الذين تخلدهم ذاكرة شعوبهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|