المستخلص: |
بينت في هذا المقال أن مصطلح "الاتجاهات الفنية" لم يكن معروفاً في الأدب العربي القديم، ولا في الأدب المغربي القديم، و إنما كانت هناك تصورات للمشارقة المشتغلين في الأدب العربي خلال العصر العباسي، صنفوا على ضوئها إبداعات الشعراء وأطلقوا عليها تسمية "مذاهب" أو "مسالك" ، فسار الأدباء المغاربة على هديها مستلهمين ما قدمه المشارقة من فنون أدبية، ومن طرق في كيفية ترتيب أصحابها، وعد ذلك تراثاً مشتركاً، أسهم أهل المغرب العربي والأندلسيون في الحفاظ عليه والأخذ منه ، ثم عملوا على تطويره، و قد تفوقوا في مجالات عديدة باعتبارهم شعراء و نقاداً في الوقت نفسه.
Our article show that the term " art trends " was not known in Arabian and Maghrebian Classical Literature, but there were perceptions of oriental Arabian searchers in Arab literature during the Abbasid era, classified as creations of poets and designated " doctrines " that guide Maghrebian authors inspired by oriental Arabian literary contributions, and the ways in how to arrange their owners. Maghrebian and Andalusians authors contribute to save common heritage and develop it, and has excelled in many several areas as poets and critics at the same time.
|