المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الرحال، محمد عادل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع643 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 148 - 154 |
رقم MD: | 825976 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقي البحث الضوء على الصناعات المعدنية في الشرق القديم (مملكة أوجاريت أنموذجاً). وتناول مفهوم الصناعة، واهتمام الاوجاريتين بالصناعات المعدنية بشكل ملحوظ خلال فترة الألف الثانية قبل الميلاد، حيث تعتبر صناعة المعادن في أوجاريت من الصناعات المرموقة، وذلك لما حظيت به من اهتمام ورعاية من قبل السلطة السياسية في أوجاريت والمتمثلة بالأسرة المالكة، وكان الهدف من صناعة المعادن هو تأمين حاجات القصر اليومية من اللباس والأواني والأثاث المتنوع والعربات ولوازم الأبهة والهدايا الدبلوماسية والقرابين الشعائرية إضافة إلى تأمين حاجات الناس من المواد المختلفة، وبالتالي مع اتساع نطاق المجتمع الاوجاريتي أصبح الهدف من الصناعة خدمة المجتمع الاوجاريتي عامة، وقد توافرت لأوجاريت كل الشروط المطلوبة لقيام صناعات معدنية متطورة فبالإضافة إلى توافر الخامات المعدنية التي كانت ترد إلى أوجاريت من مصادرها المعروفة كالذهب من مصر والفضة من طوروس، والنحاس من قبرص والقصدير من بادخشان في شمال أفغانستان. كما أشار البحث إلى أنه مع التطور الصناعي والمهني في أوجاريت نشأت طبقة من الصناعيين والحرفيين والتجار يعملون خارج نطاق القصر والمعبد، كما احتفظت كل أسرة بأسرار حرفتها وغدا تعلم الحرفة تنتقل بالوراثة من الأب إلى ابنه ولا يزال هذا التقليد مستمراً حتى الآن في صورة "أسرار المهنة". واختتم البحث بإن صناعة المعادن في مملكة أوجاريت وباقي ممالك الشرق القديم لم تدرس بشكل كافٍ وعلمي إلا في نهاية القرن الماضي، وذلك طبعاً في ضوء الحفريات والكشوفات الأثرية التي أوضحت بشكل مباشر هذا الموضوع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|