ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حى المهاجرين: لؤلؤة دمشق على جبل قاسيون

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: آل إمام، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع643
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نيسان
الصفحات: 190 - 201
رقم MD: 825990
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على حي المهاجرين، لؤلؤة دمشق على جبل قاسيون. فحي المهاجرين من أهم أحياء دمشق، ويقع في الجهة الغربية من جبل قاسيون في منطقة كانت تسمي "تحت الردادين"، وكانت أراضي أملاك الدولة، وكان بعض فلاحي دمر يزرعونها قمحاً وشعيراً، وقد استملك هذه الأرض كلها "بهاء بك" (مكتوبجي الولاية) في عهد الوالي " حمدي باشا" ولما نقل من دمشق باعها "لشفيق المؤيد العظم" وشقيقيه "عبد القادر وعبد الله" فاشتروها مثالثة. وبينت الدراسة أن الطراز الأسباني المميز في "حي المهاجرين"، ويعود الفضل في ذلك إلى المهندس الإسباني " فيرناندو دي أراندا" الذي يعد أحد رواد النهضة العمرانية في دمشق، والذي سكن هذه المدينة العريقة وتوفي فيها وصلي عليه في جامع المرابط ودفن في المدافن الإسلامية في مقبرة باب الصغير وقبره معروف حتى الآن، وشارك في وضع مخططات هندسة لأكثر من تحفة عمرانية في أوائل القرن العشرين. كما بينت أن حي المهاجرين يتألف من شوارع متصاعدة على سفح الجبل، تسمي جادات، فالجادة الأولي هي الشارع الرئيسي والذي يعرف باسم "شارع ناظم باشا" ويعرف لدي أهل المهاجرين " السكة"، ويطلق على الجادة التي تقع فوق " جادة السكة" بالجادة الثانية وتسمي جادة " ابن عياد"، وتعرف الجادة الثالثة منه "جادة ابن العميد" وبالاسم الشعبي جادة " الوزيرة" نسبة لوزيرة الثقافة سابقاً السيدة " نجاح العطار". كما أنشأ " قصر المهاجرين" أواخر الفترة العثمانية كمقر لوالى سورية " حسين ناظم باشا" وبعدها بسنوات قليلة شهد تتويج الأمير فيصل ملكاً على سورية، وخلال فترة الانتداب الفرنسي اتخذه الرئيس " شكري القوتلي" كمقر له أيضاً. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن حي المهاجرين في نهاية الطريق القديم الذي كان يصل دمشق ببيروت، يوجد هناك قبة تدعي "قبة السيار" فوق جبل الجنك، وهي قبة حمراء قائمة على أربع أقواس من دون جدران، وطراز عمارتها أيوبي، ولقبها مملوكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020