المستخلص: |
نظرا للسياسة التنموية الطموحة التي اعتمدتها الجزائر والتي تطلبت أموالا ضخمة عجزت عن توفيرها محليا لجأت إلى الاعتماد على مصادر التمويل الخارجي، وفى هذا الصدد عرفت أكثر من مصدر تمويلي وبصفة خاصة القروض الخارجية والاستثمار الأجنبي المباشر، ورغم هذا التوجه الخارجي لم تتمكن من تحقيق الاستفادة منه حسب ما تقره النظرية الكلاسيكية، فلغاية الوقت الحالي لم تتمكن الجزائر من إحداث تغيير هيكلي في اقتصادها وتحويله من اقتصاد استخراجي إلى اقتصاد يعتمد على الصناعة، كما لم تتمكن من ترقية الصادرات خارج المحروقات فلا يزال الاقتصاد الوطني رهين التطورات التي تحدث في أسعار النفط في الأسواق العالمية والشيء الذي حدث هو استفادة الجزائر من الظروف المواتية لأسعار النفط في الأسواق العالمية لدعم استقرارها الخارجي.
|