ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشنفرى: ذئب الفلاة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: نادر، موفق (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع644
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آيار
الصفحات: 41 - 49
رقم MD: 826045
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الشنفري ذئب الفلاة. وبينت الورقة أن "الصعلكة" مصطلح تربع في شعرنا العربي القديم، متفرداً حتى لا نرى شبيهاً له في آداب الأمم الأخرى، ذروة دلالاته ومعانيه تتوضع حول ذلك الفقر المدقع المريع الذي ألم بطائفة من الناس عاشت على هامش المجتمع الجاهلي، مطرودة منبوذة لتعيش أزمة وجود كاسرة تنداح شعراً وجدانياً صادقاً إلى حدود كبيرة. وأن " الشنفري" يكاد يكون واحداً من أولئك العصاة النبلاء الذين يمثلون وجهاً غامضاً وملتبساً من وجوه الحياة، يحث إرادتنا لمحاولة سبر عالمه واستكناه ما ترك خلفه من معالم تنم دائماً على عمق التجربة رغم ما يطفو على سطحها من مظاهر البساطة الخادعة. ثم استعرضت الورقة نبذة عن حياة الشنفرى. وانتقلت للحديث عن قصيدته الذئبية، مبينة أن تلك القصيدة التي عرفت بلامية العرب ل " الشنفري" تكاد تمثل علامة فارقة في شعر الصعاليك كله. وأخيراً ولأن صعلوكا مثل" الشنفري" ليس له من الذكريات أي مخزون وحياته شديدة البؤس، لذلك لم يكن للمقدمة الطللية في قصيدته من مسوغ أبداً، وكان غيابها متوقعاً في أشعار الصعاليك عامة، وكأن ذلك المخزون الدرامي من الذكريات والماضي المترع بالشجون سيظل حكراً على الناس الذين لم يعرفوا الجوع وأنيابه الحديدة فليس للصعلوك أن يلقي بالاً نحو مفاصل زمنية لا يتميز فيه الماضي عن الحاضر ما دام ذاك يحيل إلى هذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة