المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المصري، عبدالوهاب محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع644 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آيار |
الصفحات: | 78 - 88 |
رقم MD: | 826065 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على العلم، فهل هو محايد أم متحيز. وتحدثت الدراسة عن العلم، فهو إدراك الشئ على ما هو به، وهو منهج لفهم العالم والتعامل معه، وهو نقيض للسحر الذي هو إحداث تأثير بالضغط على القوى والعوامل الخارقة للطبيعة باستخدام التعاويذ والطقوس وغيرها، كما أنها نقيض للخرافة التي هي رواسب معتقدات دينية قديمة لا تجد لها سنداً من المعتقدات الدينية السائدة أو من الحقائق المقررة. وأشارت الدراسة إلى دعوي حياد العلم حيث رأي فريق من العلماء والمفكرين أن العلم يجب ألا يكون ممتعاً، وأن الأمور الأكاديمية رمادية متجهمة ومنفصلة عن تجربة الإنسان الشخصية الوجودية، وهم بهذا يتحيزون إلى ما يسمي الموضوعية أو الحيادية أو الموضوعية المتلقية، التي تدعو إلى إسكات الوجدان (أو الضمير)، ومن ثم، فدخول الذات والخبرة الشخصية في عملية الإدراك والتوصيل يعد أمراً مشيناً، ولذا يجب استخدام المبني للمجهول حتى تختفي الذات. كما أشارت إلى دعوي تحيز العلم حيث رأي عالم الاجتماع الفرنسي "دوركايم" أن على الباحث العلمي أن يدخل على بحث الظاهرة مبرأً من أهوائه ونزعاته. وتناولت الدراسة فقه التحيز، والتحيز في العلوم الاجتماعية، والتحيز في العلوم الطبيعية. واختتمت الدراسة بقول "د. سيف الدين عبد الفتاح" والذي أشار إلى أن الدعوة إلى الموضوعية (أو الحياد)، وخاصة في مجال العلوم الاجتماعية أو الإنسانية، إنما هي دعوة مشبوهة، لأنها تطلب أن يكون عقل الباحث "صفحة بيضاء" تملؤها الرؤية الغربية بمفاهيمها ومناهجها ووسائلها ونماذجها ومعاييرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|