ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثر الشعراء بالقصة القصيرة جدا أضاف إلى القصيدة جماليات كثيرة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: صبيح، محمد ياسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الراعي، علي (محاور)
المجلد/العدد: س56, ع644
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آيار
الصفحات: 90 - 98
رقم MD: 826068
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال حوار مع رئيس القصة القصيرة جداً في سورية الدكتور " محمد ياسين صبيح" بعنوان تأثير الشعراء بالقصة القصيرة جداً والذي أضاف إلى القصيدة جماليات كثيرة. وجاء الحوار في عدة أسئلة ومنها، هل كان الأمر يحتاج إلى "رابطة" لإسناد هذا الشكل الإبداعي – القصة القصيرة جداً، كيف تم إنشاء هذه الرابطة، وماذا كانت الغاية، وكيف فسر "محمد ياسين صبيح" الحالة التعبوية التي رافقت صعود القصة القصيرة جداً، ولاسيما الحفاوة الإعلامية خلال تسعينيات القرن الماضي، واليوم تم تخصيصها برابطة أدبية، وثمة ملتقيات تقام لها، وكأن الحالة التعبوية لا تزال على اتقادها، لماذا لا يترك هذا النوع من الإبداع؛ ينمو طبيعياً، ما هي القصة القصيرة جداً. وخلص الحوار بالسؤال التالي هل يري " صبيح" أن القصة القصيرة جداً؛ كانت انعطافه في الشعر، وتطوراً في شكل القصيدة وبنيتها، أم أن القصة القصيرة قد وصلت مرافئها الأخير، وجاءت الإجابة متمثلة في أن الشعر هو حالة وجدانية بعيدة عن الاعتماد على الأسلوب السردي الصرف، لأن ذلك يفقده ميزاته الأساسية، فالشعر يتميز بوجود الإيقاعات الداخلية، والصور التخيلية الشعرية، والحالة الوجدانية التي لا تشترط وجود أي من مكونات القص المعروفة (كحدث وشخصية وزمان) فالشعر حسب "سوزان برنار" يتصف بالمجانية الزمنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020