المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على المفعول معه وما يتعلق به من احكام. وذكرت الدراسة أن المفعول معه ترجم له إمام النحاة سيبويه بقوله: "هذا باب ما يظهر فيه الفعل وينتصب فيه الاسم؛ لأنه مفعول معه ومفعول به. وتحدثت الدراسة عن عامل المفعول معه، حيث ذهب البصريون إلى أنه منصوب بالفعل الذي قبله، أو ما يقوم مقامة. والقت الدراسة الضوء على أحكام ما بعد الواو حيث أن ثمة فرق بين واو المعية وواو العطف. وختاما توصلت الدراسة إلى أن شرط انتصاب المفعول معه أن يكون ما بعد الواو فضلة، أي بعد تمام الكلام، مسبوقاً بعامل من فعل، أو ما فيه معنى الفعل، أو حروفه، وأن تكون الواو بمعنى (مع). كما اكدت النتائج على تعدد أقوال النحاة في تعيين العامل في المفعول معه، بيد أن رأى البصريين هو الأقرب للصواب؛ لوجود ما يسوغ ذلك، وكثرة الأحكام النحوية فيما بعد واو المعية وهذا الأحكام مترتبة على الصناعة والمعنى. كما توصلت النتائج إلى انفراد بعض النحاة ببعض الآراء التي خرجت عن الصناعة النحوية كما هو وارد عند الصميرى؛ إذ جوز المفعولية في قوله: كل رجل وضعيته، وهذا مخالف للصناعة؛ لعدم وجود الفعل أو شبهه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|