ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"ميشيل أونفري" يتنبأ بزوال الحضارة الغربية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: سلوم، إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع644
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آيار
الصفحات: 130 - 142
رقم MD: 826093
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على "ميشيل أونفري" والذي تنبأ بزوال الحضارة الغربية. "فأونفري" هو أول من تصدي لتاريخ الإنسانية الفلسفي والديني بدءاً من الفلسفة اليونانية القديمة مروراً بالأديان السماوية ووصولاً إلى الإيديولوجيات بشتى أنواعها، وانتهاء بقضايا الساعة من فلسفة واجتماع واقتصاد وسياسية، وهي قضايا لا تنبني بمستقبل زاهر بالنسبة لدول الغرب التي بدأت تعاني من سوء الإدارة وإخفاق في النهج السياسي والاقتصادي والمعرفي. وأوضحت الدراسة أن "أونفري" استند في فلسفته على أساس المذهب الأبيقوري نسبة إلى الفيلسوف اليوناني " أبيقور" (340-270 ق.م)، وهو مذهب يدعو إلى الانغماس في الملذات بعد أن ساد لمدة ستة قرون ثم سرعان ما اضمحل وتلاشي لعدم وجود أتباع يناصرونه ويدافعون عنه، كما أثارت فلسفته غضب رجال الدين في فرنسا بعد أن نشر كتابه "ميثاق الإلحاد" وفيه ذكر أن الفلسفة المثالية هي التي أحطت لوحدها من قيمة مادية الجسد، بل جاءت الأديان وكتبها المقدسة من بعد لتشارك في اللعبة نفسها ولتشترك معها في الكراهية والمتمثلة في كراهية الجسد، والمرأة، والحياة، والرغبة الجنسية، والمشاعر، والأحاسيس. وبينت الدراسة أن لـ "أونفري" موقف مميز حيال الإعلام الذي لا يهمه نشر الحقائق، فقد تبني موقفاً مميزاً حيال وسائل الإعلام الفرنسية التي لا تريد من الجمهور أن يفكر بتاتاً لأن مقترحاتها هي للتفكير بدلاً منهم، إنها تعيش على المال وتعتمد عليه للحفاظ على ديمومتها واستمرارها، وهنا مكمن الشر، كذلك استطاع "أونفري" بثقافته الواسعة واطلاعه على كتب الفلاسفة والمؤرخين الذين سبقوه والذين حصلوا على شهرة عالمية ومن ثم قدرته على البحث في مؤلفاتهم الفلسفية والسياسية أن يلقي الضوء على جوانب كانت مختفية عن الأنظار. وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن " أونفري" يخاف كثيراً من أفول الحضارة الغربية على غرار كتاب آخرين في فرنسا بدؤوا يشعرون الشئ نفسه مثل " ميشيل هويلبيك"، وإيريك زمور" وغيرهم من الذين يتوقعون انتحاراً جماعياً للفرنسيين خلال الأربعين سنة القادمة، مبرراً ذلك بهذه الواقعة التي حصلت في زمن الاتحاد السوفييتي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة