المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فوق العادة، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع644 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آيار |
الصفحات: | 184 - 189 |
رقم MD: | 826121 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مركزية الحياة: الكونية البيولوجية. فقد تصور أينشتاين أن القوانين الفيزيائية ليست إلا مركبات نفسية لدي الباحث، تحقق له الاستقرار النفسي إزاء تساؤلاته ولو إلى حين، وإن التواجد الفيزيائي ليس مستقلا عن البيولوجيا، إن لم يكن هناك أي وعي فلن يكون هناك أي شيء حتى اللاشيء، فقد صاغ أنصار الكونية البيولوجية مجموعة مبادئ لبناء العلم الجديد على أساسها، وهي: الأول: ما ندركه كواقع هو عملية فيزيائية تطال وعينا، الثاني: إن إدراكاتنا الداخلية والخارجية هما من الطبيعة نفسها بل الإدراكات ذاتها، بالتالي يستحيل فصلهما عن بعضهما، الثالث: ترتبط تصرفات الجسميات الأولية وكل الأجسام الأخرى حصرًا بوجود الراصد، الرابع: من دون الوعي تدلف المادة إلى حالة احتمالية غير مقررة، والخامس: الكون ببساطة هو المنطق المكاني الزماني المتكامل للذات، والسادس: لا يتواجد الزمن خارج المنظومات العصبية للكائنات الحية، إنه مجرد عملية داخلية ترصد وترسم للجيشان الخارجي. واختتم المقال بعرض المبدأ السابع في الكونية البيولوجية: الفضاء مثل الزمن ليس شيئًا أو جسمًا إنه تجل آخر لإدراكنا ولا يملك وجودًا مستقبلًا، إننا نحمل معنا الزمان والمكان، يعني ذلك أنه لا يوجد وعاء مستقبل تقع فيه الأحداث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|