المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأحمد، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع645 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 5 - 7 |
رقم MD: | 826168 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض كلمة وزير الثقافة "محمد الأحمد" حول المجال المفتوح للثقافة. وأوضح المقال أن المجال في الثقافة يفترض أن تكون الثقافة فاعلة في بيئتها ومجتمعها، والثقافة غير الفاعلة أو الثقافة الانعزالية لا يعول عليها، وتتحرك في الفراغ دون أن يكون لها مجال أو حيز مكاني أو نفسي أو وجداني، وربما تكون خارج المعرفة لأنها بلا فاعلية، وبالتالي لن يكون لها أفق يؤهلها لأن تتلاقي مع آفاق الثقافات الأخرى. وتحدث المقال عن الثقافة العربية السورية والتي تكونت منذ العصور القديمة على الحضور الدائم في هذين البعدين المتحققين؛ فيما هو خاص وما هو عام، فيما هو محلي وما هو كوني، والشواهد على ذلك وافرة وعريقة وناصعة. كما أن سورية كانت مصدر إشعاع وعمق ثقافي للعرب، وبقيت كذلك رغم كل ما جري، وستبقي محط آمال العرب، وعزيزة على قلوب كل الشرفاء والأحرار والمبدعين، وهذا الدور لم ينحسر أبداً، ولا يستطيع أحد أن يجحد هذه الحقيقة الساطعة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن سورية اليوم تنتصر على أعدائها، وتنتصر عسكرياً وسياسياً وثقافياً، وتؤكد حضورها الإنساني العظيم، وبكل هذه الأبعاد العميقة تسطر في سفر الوجود صفحتها الجديدة التي سيكون لها أثرها على الحاضر وعلى ما هو قادم من الأيام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|