المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مهنا، ناظم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع645 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 9 - 12 |
رقم MD: | 826171 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الفلسفة الشرسة. وأوضح المقال أن في قصيدة "آرثر رامبو" بعنوان "ديمقراطية" ترد هذه العبارة "الفلسفة الشرسة" على لسان أحد الجنود الغربيين، المرتزقة أو المتطوعين في حملات موجهة لغزو الشعوب الأخرة، وبالنظر إلى العالم بعين "رامبو" من القرن الثامن عشر أو بعين غيره من المعاصرين، شعراء أو غير شعراء، يجد أن العالم لا يزال، رغم القفزات الكبرى في التطور التقني، حافل بالآلام والعذابات والحروب، وتتحمل الأفكار والسياسات السائدة، قسطاً كبيراً من المسؤولية عن هذا التدهور المحير، الذي يلاقي الهجاء الدائم من الشعراء ومن الناس الأكثر حساسية، والفلسفة الشرسة فلسفة استعلائية تنال من مكانة الإنسان المعذب، وتتشفي بعذاباته وتصطف مع الأقوى وتبرر الحروب والعدوان، بحجة أنها حروب استباقية أو حروب عادلة، أو بحجة نشر قيم دولية، هي فلسفات شرسة ومتهافتة، كما إن الفكر الشرس الذي أشار إليه "رامبو" هو فكر في خدمة السياسات العدوانية، كما أن بعض أتباع الفكر الشرس يصروا على التمسك بالروابط المتينة مع الإنسان البدائي، ضاربين بعرض الحائط الإنجازات البشرية التي يفترض أنها أشادت مدينة راسخة الأسس، فالإنسان الإيجابي المقاوم المسلح بالثقافة والأمل والحلم والحب، القادر على التأمل والتبصر هو الجديد بمقاومة هذا الانهيار الأخلاقي الذي يدفع إليه التفكير العدواني، والمطلوب التنبيه من هذا الفكر الذي يتقنع، في كثير من الأحيان، بأقنعة شاعرية زائفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|