ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة الشعرية عند بدوى الجبل: محمد سليمان الأحمد 1903-1980 م.

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: قاسم، محمد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع645
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: حزيران
الصفحات: 14 - 32
رقم MD: 826179
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: سعت الدراسة إلى التعرف على اللغة الشعرية عند بدوي الجبل "محمد سليمان الأحمد" (1903-1980م). وأوضحت الدراسة أن "بدوي الجبل محمد سليمان الأحمد" (1903-1980م) واحد ممن بسط الله لهم في البيان بسطا، وبحبح له رزقه من موهبة القول الدفاع وبليغ الكلام، ودمث له الدرب، ووطأ له الأكناف، فجاء شعره مثل الخمر تحدث عجائب في النفس وبدائع في الروح. وأكدت الدراسة على أن أقلام الكتبة قد تدفقت وشهادات المنصفين تثني على شعر البدوي الثناء الجم، وتنص على السحر الذي يغشاه، والفتنة التي يحدثها في قلوب سامعة، ومنهم "شفيق جبري"، و"أحمد شوقي"، و"بشارة الخولي"، و"عمر أبو ريشة"، و"شاكر مصطفي"، و"محمد مهدي الجواهري"، و"شكيب الجابري". كما أشارت الدراسة إلى خصائص لغة الشعر عند بدوي الجبل، ومنها الاتساع في التضمين، وتوظيفه ألفاظاً ذات دلالات تراثية غنية، وعقد ألفاظه بألفاظ شعراء تكمنت أشعارهم من نفسه، وتكرار عبارات بأعيانها في غير ما قصيدة، وكثافة التشخيص والشغف بتراسل الحواس، وشجاعة اللغة في شعر البدوي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن "البدوي" قد آمن بالشعر ضرباً من النبوة التي تهدي إلى الحق، وتضمد الجراح، وتواسي المحزون، ولما كان الشعر وحياً لم يكن يواتيه كل حين، تنقدح الفكرة في روعه، ثم تتدفق الصور وتتزاحم في مخيلته، حتى إذا تحركت شهوة القول حلق في سمائه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة