المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | راضي، شاكر حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع645 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 86 - 97 |
رقم MD: | 826209 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الحداثة وما بعدها في الشعر الإنجليزي. وبينت فيها أن بعض المؤرخين يروا أن حركة الحداثة في أوروبا امتدت بين عامي (1830-1950م) حيث شملت تغييرات كبيرة على المستويين الفكري والفلسفي وقطيعة مع تقاليد التراث مع محاولة إحياء أو إكمال مسيرة الشعراء الرومانسيين الذين تمردوا على تقاليد الشعر في القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر، من خلال أطروحات "وليام بتلر ييتس"، والألماني "ريلكة" وما جاء به رائد الحداثة ورسولها "بودلير" في أزهار الشر، التي أحدثت هزة قوية على المستويين الأدبي والاجتماعي وبقيت بعض من قصائد هذا الديوان محظورة حتى عام (1949م). وأشارت الدراسة إلى الأدب الحداثوي والذي اتصف بالانفصام التام عن الماضي القريب وتقاليد الأدب من شكل ومفاهيم وأساليب ومواضيع، وهذا اعتمد على التجارب الجديدة في الشكل والأسلوب، وكذلك المواضيع الجديدة والتلاعب باللغة والكلمات، والطرق الجديدة في التعبير، والنهايات المفتوحة للثيمات ومعانيها. وتطرقت الدراسة إلى أن "إليوت" رأى أن التناقض الظاهري الذي أتعب الشعراء منذ العصر الرومانسي والذي واجهة المحدثون الأوائل بقسوة أكبر كان شرطاً مسبقاً لا يمكن الهروب منه في كتابه أجناس الشعر كافة. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن الحداثة والشعر الحديث قد شكل محطة أخيرة في تاريخ الأدب، ذلك لأن كل التطورات اللاحقة بضمنها ما بعد الحداثة كانت امتدادات واندماجات أو عمليات إحياء لسوابق حداثوية وما قبل حداثوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|