المستخلص: |
شهد العالم في السنوات الأخيرة ظاهرة استفحال هجرة الكفاءات أو هجرة العلماء ذات المستويات العالية، وهي في الحقيقة تسميات لظاهرة قديمة قدم التاريخ، حتى أصبحت هذه الظاهرة التي تعانيها الدول المتقدمة والمتخلفة على السواء، فأصبح التنافس العالمي على المهارات العالية محور اهتمام العديد من البلدان المتقدمة. وهذه الظاهرة التي أصبحت هاجسا مخيفا للحكومات والمنظمات على السواء، نظرا للآثار السلبية المترتبة عنها والمتعلقة مباشرة بالتنمية المستدامة والتطور والنمو الاقتصادي للدول. وعليه سوف نحاول تسليط الضوء على ظاهرة هجرة الكفاءات العربية إلى الخارج وأثر ذلك على الاقتصاد العربي، مع الإثارة إلى جملة من التدابير للحد منها.
|