المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حسن، وجيه (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع645 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 228 - 231 |
رقم MD: | 826230 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الإبداع: التوقف عن الكتابة. وأوضحت الورقة أن الفنان المبدع بطبيعة الحال، ينتقل من الخيال إلى حقائق الواقع، فيشكلها بروح ذلك الخيال، ويختلف سير "المبدع" لوقائع الواقع عن سير "الإنسان العادي"، فلا يمكن للمبدع أن يقدم الواقع كما يري بالعين المجردة، أو كما يحس، بل لا بد أن يكون للمبدع حسه الخاص بالواقع، فمادة الفن هي الحياة، وأصل الحياة هي الواقع. وأكدت الورقة على إن الإنسان الفنان يري الواقع غير ما يحسه الإنسان العام، لأن لحظات العطاء والتأمل والتعارف مع الكلمة والمخلوقات الفنية لحظات استثنائية بحياة الإنسان، لأن التعبير عن الواقع، لا يعني نسخه أو مسخه أو محاكاته، وليس أخذاً له كما هو. كما أشارت الورقة إلى أن المبدع الحقيقي بطبيعة رسالته، يندفع إلى تحسس هموم مجتمعه، ويتصدى لمشكلاته بحرية ومرونة، وقد يتحول بعض المبدعين بسبب ظروف غامضة إلى الهروب ومغادرة ميدان الإبداع، أو يلجأ بعضهم إلى الرمزية شديدة الغموض في بعض الأحيان، ما يحبط الإبداع الثقافي، وينتج ذلك ظاهرة مؤسفة هي ظاهرة الإبداع المنحرف، وختاماً، فإن أي أثر فني كتب دون روح أخلاقية توجهه، دون تحديد لطبيعة هذه الروح تحديداً ضيقاً، لن تشفع له قيمة الفنية مهما علا شأنها، فالآدميون ذوو حس أخلاقي، فكيف تتوافر حقيقة الحياة في عمل الكاتب المبدع، إذا تجاهل التجربة الأخلاقية للجنس البشري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|