| المستخلص: |
إن الهدف من هذا البحث هو دراسة العلاقة بين قصة أحيقار وسفر طوبيا، إذ ينحصر هذا الهدف في الإنفاق الكائن بينهما، فالعلاقة المعنوية ليست محصورة في متون حكمية معينة كما هو الحال في علاقة أحيقار بأسفار العهد القديم بل هي وجه الشبه بينهما. ونطرح السؤال التالي هل بالإمكان أن تجد في قصة أحبقار الحكيم وسفر طوبيا أن أحدهما كان نموذجا للآخر ويكاد يكون واحدا في حلتين مختلفتي الألوان؟ فللإجابة على هذا التساؤل يكمن في الإشارة إلى التشابه الكبير في بقية القصتين. إن لحكمة أحيقار أثر بالغ تركته في آداب عالمية شتى وفي العديد من أسفار العهد القديم المدونة بالعبرية والآرامية، دخلت عناصرها هذه الأسفار عن طريق كونها حكمة إنسانية، بالإضافة إلى كتب الحكمة وهي سفري يشوع بن سيراخ وطوبيا. إن الهدف من هذا البحث هو دراسة العلاقة بين قصة أحيقار وسفر طوبيا، إذ ينحصر هذا الهدف في الإنفاق الكائن بينهما، فالعلاقة المعنوية ليست محصورة في متون حكمية معينة كما هو الحال في علاقة أحيقار بأسفار العهد القديم بل هي وجه الشبه بينهما. وقامت دراسات عديدة تناولت العلاقة بين أحيقار وطوبيا منذ أن أطن الأستاذ جورج هوفمان العلاقة بينهما عام 1880. ونحن لسنا بمعرض إعادة لبحوث سابقة بل محاولة لعقد المقابلة بين القصتين لإظهار الشبه بينهما.
We proceed to examine how the story of Ah iqar stands in relation to the book of Tobit. The main reasons for assuming the priority of the story of Ah iqar to that of Tobit are, briefly, as follows. Does the placing of the two stories side by justify us in believing that one of them was the model of the other, and that they are almost a pair of companion pictures? We may answer this question by pointing to the remarkable parallels in structure in the two books and to cases in which obscurities in Tobit are explained by the parallels in Ah iqar.
|
