ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإحتباس الحراري: حقيقة أم خيال!!

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، مازن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع1
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 22 - 27
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 826254
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الاحتباس الحراري، أو ما يسمى الدفيئة الأرضية أو ظاهرة البيت الزجاجي، وهل هو حقيقة أم خيال. فالاحتباس الحراري يحدث عندما تحتجز التربة حرارة الشمس ثم تعكسها للأعلى على شكل أشعة تحت الحمراء، فتنفذ إلى غازات الدفيئة التي تتميز بقدرتها على امتصاص أغلب هذه الأشعة، ومن أهمها غاز ثاني أوكسيد الكربون، وأوكسيد النيتروجين، والميثان، ومركبات الكلوروفلوروكربون، وبخار الماء والاوزون، وعندما تسخن هذه الغازات تقوم بعكس الأشعة تحت الحمراء تجاه الأرض، ويؤكد التاريخ الطويل لمناخ الأرض تأثير الحرارة على تقلباته، فقد تحكم المناخ العالمي بمنظومة معقدة من المتغيرات التي تؤثر على ديناميكية الجو وحرارة الأرض. وقد أوضح المقال أن الأشعة الكونية لها دورًا مؤثرًا على مناخ العالم، وتبين أنها تولد في الطبقات السفلى للغلاف الجوي كتلًا من الشحنات الجزيئية التي تخلق أشكالًا نووية مكثفة تتحول إلى غيوم كثيفة يقوم بعضها بتسخين كوكب الأرض والبعض الآخر يبرده؛ وتوصلوا لأدلة قوية تفيد بأن هذه الغيوم تلعب دورًا مهمًا في التغير المناخي حسب تأثيرها على طبقات الجو الأيونية بشكل أكد نظرية إسهام الأشعة الكونية بالتأثير على قدرة الغيوم على حجب الأشعة. وخلص المقال بالقول بأنه في السنوات الأخيرة بدأ الاحترار العالمي بالتباطؤ، الأمر الذي دفع الباحثين للبحث عن تفسير أين تذهب حرارة الأرض، ويقول إدوارد هوكنز، عالم المناخ بجامعة ريدنج، إن أكثر الأماكن ترجيحًا هي المحيطات التي تمتص معظم الحرارة، والاحتمال الثاني هو أن رماد الانفجارات البركانية والتلوث الصناعي قد عكسا كميات أكبر من طاقة الشمس إلى الفضاء، والاحتمال الأخير هو الهدوء الطويل في نشاطات الشمس منذ بداية الألفية الحالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة