المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو شقرة، داود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبيض، ملكة (عارض) |
المجلد/العدد: | س56, ع645 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 245 - 250 |
رقم MD: | 826283 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال رواية بعنوان سليمان الحلبي: العين والمخرز لداود أبو شقرة. وتتلخص قصة الحلبي في إقدام طالب أزهري من مدينة حلب السورية يوم 24 حزيران 1800م على اغتيال الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية على مصر بعد نابليون بونابرت وذلك رداً على إحراق الجنرال للعاصمة القاهرة التي ثارت على الاحتلال، وقد أُعدم سليمان على الخازوق بعد حرق يده اليمني التي حملت الخنجر ونفذت العملية. وأظهرت الرواية أن سليمان الحلبي بطلاً تألم حين توج الغزاة عدوانهم بإحراق القاهرة بغية إخماد الثورة ورأي في اغتيال قائد الحملة الحل الوحيد لخلاص مصر وهذا يعني خلاص الشام والمنطقة العربية، كما أن الرواية تاريخية ولكنها لا تعيد الواقع التاريخي كما هو بل تخرج كوناً وأوضاعاً تخييلية ترسل عبرها رسائل إيديولوجية تعبر عن أفكار الكاتب، إنها تتخذ إطار في أماكن معروفة وتحدد الفترة الزمنية التي تدور فيها بدقة، وتنشر المعالم المكانية والزمانية والبشرية على طول القصة لتشكل ركائز ترتكز عليها دونما غموض وهذا ما يجعلها رواية مكتملة. واختتم المقال بأن استخدام التاريخ في الأدب لا يهدف إلى استعادته بل إلى استحياء عناصره الحية الخيرة، واستبعاد عناصره السلبية الضارة والمنافية للقيم الإنسانية، والرواية تذكر مراراً أن المماليك عبيد لذلك لا غرابة في أن تصدر من الأشخاص الذين يمثلونهم فيها مواقف وأعمال فيها خيانة للشعب المصري تصل إلى التآمر مع الغازي الفرنسي، إضافة إلى سواء سلوكهم اليومي الذي يتصف بالنصب والاحتيال والسرقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|