ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > رؤى في التداخل التجنيسي:...>الوصف

رؤى في التداخل التجنيسي: "عين ثالثة" لـ "حسين نشوان" أنموذجا

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عنبتاوي، دلال حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع342
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تموز
الصفحات: 43 - 48
رقم MD: 826317
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التداخلات النصية | نشوان، حسين | الأدب العربي | نصر الله، إبراهيم | النقد الأدبي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة رؤى في التداخل التجنيسي من خلال اتخاذ (عين ثالثة) لـ (حسين نشوان) أنموذجاً. فسعى حسين نشوان في كتابه (عين ثالثة) إلى إلقاء الضوء على التداخلات التجنيسية في أعمال إبراهيم نصر الله وتشابكاتها ومدى انعكاسها على التقنيات وإثراء النص وتعميق جمالياته، وتأثير هذه التبادلات والتنافذات في الجنس الأدبي، خصوصاً مع طغيان خطابات الصورة والمشاهدة، وانتشار مفاهيم الحوار والتعددية والتنوع، لتمثل بالمقدار ذاته دراسة لوعي الكاتب بالوجود والأسئلة التي تصدر عن تشابكات الذات والآخر وتداخلات النص وتناقضاته. وتضمنت الورقة عنصرين، تناول العنصر الأول التقنيات السينمائية، فتحمل رواية (زيتون الشوارع) سينمائية الرواية؛ إذ تحتفظ بتقنيات سينمائية عالية، لأن نصر الله كما يقول نشوان، وضع سردية الضحية فيها مقابل سردية الجلاد من خلال تماثلت تحول المشاهدة إلى صور متتابعة تتناوب بين الفيلم السينمائي والملحمة والمعارف التراثية والفلكلور والأغنية والموسيقى التي تشكل لدى الملتقى نمطاً من التفكير البصري. وأوضح العنصر الثاني اللوحة (الصورة)، فيسلط نشوان الضوء على اللوحة والصورة، والكتابة برمزية الشكل واللون، ويتحدث عن تجربة نصر الله التي تشكلت من الصورة البصرية من حقليها التشكيل الفوتوغرافي، وعبرت التجربة عن نفسها بشكل مباشر من خلال المعارض التي شارك فيها. وتطرقت الورقة إلى النقد ومختبر التجربة، فيشير نشوان إلى أن تجربة نصر الله الإبداعية تظل مشدودة إلى وعي نقدي ينطلق من موقف يقوم على وحدة المعرفة، وتعدد وسائلها وأشكالها، وتداخل حقولها وانحيازها إلى هموم الإنسان وحريته، وهو لا ينطلق من تيار نقدي معين أو تجربة تنظيرية خاصة، وإنما يسعى إلى الإفادة من المعرفة التاريخية والفلسفية للكشف عن جماليات النص، مؤكداً أن الجمال لا يمكن أن يتحقق بذاته، وإنما يذهب في تشابكاته وتناقضاته وجدليته في نقده إلى تحليل آليات كتابة، وتفاعلات مستويات ومفرداته ووحداته الداخلية. واختتمت الورقة ذاكرة أن قراءة نصر الله في كتابه (هزائم المنتصرين)، لم تكن تسعى إلى تبني نظرية نقدية او الاعتماد على مقولات نقدية جاهزة، وإنما إلى قراءات جمالية وثقافية ومعرفية تمزج بين خصائص الصورة وذاكرتها والواقع المدون والسينما وظلالها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.