ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملحمة نضالية لامرأة تغترف القوة من الماء: "الدانوب يعرفنى" لإشراقة مصطفى حامد

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: نصير، فاطمة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع342
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تموز
الصفحات: 75 - 80
رقم MD: 826337
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على ملحمة نضالية لامرأة تغترف القوة من الماء (الدانوب يعرفني) لإشراقة مصطفى حامد. فالسيرة الذاتية كنمط كتابي، تأخر ظهورها لدى الشعوب العربية، ثم زحف بخفر واستحياء لأوساط الأدباء، ثم تبعهم في ذلك المشتغلون في حقول معرفية أخرى، فدونوا سيرهم المتفاوتة في الثراء والإفادة. وأوضحت الورقة أن الكاتبة السودانية (إشراقة مصطفى حامد)، تسير على خطى الضوء الذي يريد تبديد الظلمة في عالم تطوقه النعرات العرقية والنزعات العنصرية، تحاول القفز على الجمر لتكون بدل أن لا تكون، لم ترتض لذاتها المضي بابتلاع الخذلان والانكسارات، ولم تكتف بسواحل الدموع، بل صاحبت الأنهار من النيل إلى الدانوب وأخذت من الماء القوة لمواصلة الدرب وتحقيق غايات كثيرة في حياتها المليئة بالمجازفات والتحديات. وأشارت الورقة إلى أن في (الدانوب يعرفني) ذهبت الكاتبة إلى توثيق الأحداث بشكلها العام والابتعاد عن سياج دائرة الذات في أحيان كثيرة، مع ان ضمير المتكلم يطفو على سطح بحر الخطاب، وإن حضرت الذات، فهي حلقة مجموعة ذوات، لعل ذلك مرده تجاوزها للذاتي تحفظاً واحتفاظاً بجانب من جوانب الخصوصية، أو لعل اختفاء الذاتي في معترك توثيق الحدث النضالي الذي تتمثله جماعات، وإن لم تجتمعن هو السبب الخفي وراء ذلك. واختتمت الورقة موضحة أن سيرة إشراقة مصطفى حامد تميز سيرتها بالصوت الجماعي من خلال تطرقها لقضايا تخص غالبية المهاجرين وإن اختلفت تجاربهم، لكنها تلتقي في عدة نقاط بوصفهم مهاجرين، بيد أن إغراقها في سرد التجربة العامة كان على حساب ظهور وحضور الحدث الخصوصي، بل كثيراً ما استدعته بشكل مقتضب في ثنايا الكلام عن تجربة عامة لا أكثر وهذا ما يجعل من كتابها سيرة ذاتية تحيد بعض الشيء عن التوغل في أعماق الأنا/الذات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة