ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الـ "إيموجي": هل تشكل لغة المستقبل؟

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: المحمد، رفعت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع342
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: تموز
الصفحات: 105 - 109
رقم MD: 826355
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان هل تشكِّل ال” إيموجي” لغة المُستقبل. وتُعدُّ اللغات أنطولوجيا الإنسان؛ لذا صحَّ كونها قراءة في تاريخِه، وتفسيراً لخصوصيّة كائنه، وتأويلاً له بوصفه إشارة ضمن نَسَقٍ لساني كثرت تمثّلاته يداً ولساناً إنها لا تحصي ولا تتناهي. كما أوضح المقال ظهور طيفٌ واسعٌ مِن قِيَم التَّعبير تختزل الكثير من العواطف ومشاعر الحب والغضب والجوع، برموز (إيموجي) تُتيح نقلها ببساطة وسرعة، وتستجيب للإيقاع المتسارع لعصرنا، بل يمكننا أيضاً استعمال مجموعة مِن هذه الرُّموز عبر وضعها في نسقٍ تجاوريّ، رأسي أو أفقي لتكوين منظومة تعبيرية متكاملة ترسِّخ معني جُملَي سابق عليها فتعكسه أو تختصره، مؤسِّسةً للغة وجهيّة يشكل عدد مِن الرُّموز والأشكال أبجديتَها. كما أشار المقال إلى أن ال” إيموجي” مصطلح ياباني الأصل ويعني الصور الرمزيّة أو الوجوه الضاحكة المُستخدمة في كتابة الرَّسائل الإلكترونية، وأصل الكلمة مشتقّ من مقطعين الأول (e) وتعني صورة، والثاني (moji) وتعني حرفاً أو رمزاً، ويُنطق باللغة اليابانية (EMODZI). وقد خلص المقال إلى أنَّ ال” إيموجي” قد أثَّرَت بطريقة أو بأخرى على استخدامنا للُّغة في التَّواصل، فبعض الباحثين يرى أنَّ هذه الوجوه الصَّفراء والرُّسوم التعبيرية قد ساهمت في إغناء اللغة عموماً من خلال تكملة المعني النّاقص في الكلام المكتوب بوصفها الوجه الآخر للاتِّصال غير اللَّفظي، وعادلت بذلك لغة الجسد مِن إيماءات وحركات وإيحاءات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة