ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما الفلسفة ؟: بين التناول الفلسفى والمقاربة العلمية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مبارك، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع646
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تموز
الصفحات: 227 - 236
رقم MD: 826377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على سؤال "ما الفلسفة؟: بين التناول الفلسفي والمقاربة العلمية. وأوضحت الورقة أن الفلاسفة عبر التاريخ لم يتفقوا على تعريف وحيد للفلسفة، ففي العصر اليوناني عرف "فيثاغورس" الفلسفة بأنها حب الحكمة، أي محبة الحقيقة والسعي الدائم لامتلاكها، أما "أرسطو" فقد اعتبرها علماً كلياً شاملاً للمعارف كافة أو أم العلوم، إذ عرف الفلسفة بأنها علم الوجود بما هو موجود، أي العلم الذي يتناول الوجود من حيث هو وجود عام، كما عرفها بأنها العلم بالمبادئ والأسباب الأولى، أي العلم الذي يبحث عن الأسباب الجوهرية التي انطلق منها هذا الكون، بما يحتويه من موجودات فكرية ومادية. وانقسمت الورقة إلى نقطتين، تناولت الأولى موضوع الفلسفة، فالفلسفة تهتم بالقضايا الإنسانية الأكثر عمومية من غيرها، أي تلك التي تهم الإنسان كإنسان، مثل قضايا الوجود "أو الكون، والحياة والممات، وما بعدها والإنسان والمعرفة والعمل والأخلاق والحرية والسياسة والمجتمع. وأشارت الثانية إلى منهج الفلسفة، فيمكن التمييز بين منهجين فلسفيين مختلفين، المنهج التأملي من جهة، والمنهج الفينومينولوجي "الظاهراتي" من جهة أخرى، أما المنهج التأملي فيقوم على اعتبار المفاهيم الفلسفية تصورات أو معاني مجردة، لا تتمتع بوجود حسي خارج الذهن "مثل مفهوم الأخلاق الذي يتعلق بمعني مجرد لا يقابله شيء في الواقع المحسوس، وأما المنهج الفينومينولوجي، فهو منهج حديث نسبياً انطلق مع "هوسرل" في القرن التاسع عشر، ويقوم على اعتبار الموضوعات الفلسفية "كالوجود والحرية والأخلاق" حالات شعورية معيشة"، وبالتالي لا يمكنها أن تكون موضع تأمل عقلي، لأنها جزء لا يتجزأ من التجربة الداخلية الخاصة بالفيلسوف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020