المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأحمد، جميل حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع647 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 116 - 123 |
رقم MD: | 826465 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
طرح المقال سؤالاً كشف فيه عن لماذا ينتحر المبدعون والمثقفون. وأجاب المقال عن هذا موضحاً أن الفيلسوف الألماني" نيتشه" يرى أن الموت نوعان: موت طبيعي وهو الظاهرة الطبيعية التي قدرها الله على البشر ولا مفر ولا حيلة للمرء في دفعها ثم موت إرادي وهو الانتحار، ويقول الشاعر المصري" حسن بيومي" يرحل عنا بأسرع ما يمكن أجمل الناس وأصدقهم وأحقهم بالحياة وكأن حياتنا لا تروق لهم". كما طرح المقال أكثر من سؤال نصوا على، هل يرتبط الإبداع بهوية المبدع وشخصه وطموحه في البحث عن الأفضل والأجمل، وهل يرتبط الإبداع بالمعاناة النفسية للأديب أحقاً المبدع الحقيقي غير راض دائماً عن الواقع، هل المبدعون هم أكثر البشرية توتراً وانفعالية. وللإجابة على هذه التساؤلات حاول المقال معرفة بعض أسماء المبدعين الذين انتهت بهم الحياة من خلال الانتحار ومعرفة حكايات كلاً منهم، وهذه الشخصيات تتمثل في (أرنست هيمنغواي، وفان كوخ، وبتهوفن، وبودلير، وفيرجينيا، وربيرت شومان، وأوجست كونت). وخلاصة القول فإن المثقفين ليسوا أكثر تعاسة، وإنهم أكثر استمتاعاً بالحياة ورصداً لها، وإذا لاحت لهم تشوهاتها أثر فيهم سلباً، وهم قادرون على صد الكلب الجاثم على الوجه والصدر والخروج من عباءة الاكتئاب، وفرش ملاءة البهجة والمتعة والإبداع الذي لا يرتبط بالجنون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|