المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | آل إمام، كمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س56, ع647 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 150 - 161 |
رقم MD: | 826474 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
جاء المقال بعنوان أبواب دمشق القديمة ونقوشها الكتابية؛ حيث إن أهم ما يميز دمشق القديمة سورها وأبوابها، وكانت الأبواب تزيد وتنقص بين الحين والآخر كلما جدد السور فتسد أبواباً وتفتح أبواباً أخري، واختفت بعض الأبواب وحلت مكانها أبنية أو طرق أو أسواق على مر العصور، وتوجد حاليا ثمانية أبواب، أربعة منها تجاه الشمال وهي "باب توما، باب السلامة (باب السلام) ثم باب الفراديس (باب العمارة)، فباب الفرج"، واثنان إلى الجنوب هما "باب كيسان والباب الصغير"، ثم "الباب الشرقي" جهة الشرق و"باب الجابية" إلي الغرب وعلى كل باب من تلك الأبواب نقوش كتابية تؤرخ عنه، وتختلف النقوش حسب تاريخ التجديد الأخير الذي تمت به غالبا. وجاءت خاتمة المقال مشيرة إلى أن الباب الغربي لمدينة دمشق القديمة وهو باب روماني ويميل الظن بإقامته نحو أواخر القرن الثاني للميلاد ويقابله في جهة الشرق الباب الشرقي ويمتد بينهما الشارع المستقيم (سوق مدحت باشا وامتداده) وكان له ثلاث بوابات، تماماً كالباب الشرقي ويحتل باب الجابية الحالي الفتحة الجنوبية للباب الأصلي العتيق الذي تحجبه المنشأت المحدثة، ولابد أن تكون بقايا دعائم الفتحة المتوسطة داخل البيوت الحالية، ولباب الجابية مسجد صغير في الطابق العلوي، ويبلغ ارتفاع الباب (283 سم) وعرضه (306 سم)، وكان على عتبة الباب الغربي لباشورة باب الجابية كتابة بخط جميل واضح سقطت وكُسر بعضها، وجعلت في مصطبة بجانب مسجد سنان باشا الشرقي وقد نبشتها مديرية الآثار ونقلتها إلى متحف دمشق وفيها النص الاتي "بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذه الباشورة والأبواب مولانا الملك العادل المجاهد أبو القاسم محمود بن زنكي بن أق سنقر ضاعف الله له الثواب وغفر له ولوالديه يوم الحساب ابتغاء مرضاة الله وتقرباً إليه سنة ستين وخمسمئة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|