المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أشرف صالح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sayed, Ashraf Salih Mohamed |
المجلد/العدد: | س56, ع647 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 162 - 168 |
رقم MD: | 826477 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان الروبوت في التراث العلمي العربي. وتناول فيه فكرة الروبوت؛ حيث ظهرت فكرة الإنسان الآلي في الحضارة الغربية سنة (1920م) حينما اختار الكاتب التشيكي "كاريل كابيك" "الإنسان الآلي" كأحد أبطال قصته الشهيرة "Universal Robts Rossum•s"، في هذه القصة تخيل "كابيك" أن عالماً اخترع أناساً آليين لمساعدة البشر للقيام بمهام بسيطة ومحددة، وقد اشتقت كلمة "الإنسان الآلي" روبوت من كلمة روبوتا التشكية التي تشير إلى العمالة الجبرية في هذه القصة. كما أشار المقال إلى ازدهار علم الحيل في العالم الإسلامي ما بين القرنين الثالث والسابع الهجريين، واستمر عطاء المسلمين فيه حتي القرن السادس عشر الميلادي تقريباً، ثم إلى المصادر التراثية في علم الحيل، ونماذج من الدمي ذاتية الحركة (الروبوت)؛ حيث إن التراث العلمي له رأي أخر في أصل الروبوت أو الأدوات والدمي ذاتية الحركة فهذه الفكرة ليست وليدة القرن العشرين كما تذكر أغلب الأدبيات المتخصصة وغير المتخصصة، فقد كان للأسلاف السبق في الفكرة والتطبيق فالساعات التي صنعها الجزري (في القرن الثاني عشر الميلادي) كانت تستعمل دُمي ذاتية الحركة لتشير إلى مرور الوقت، مثل طيور تقذف من مناقيرها كرات صغيرة أو أبواباً تفتح ليخرج منها أشخاص أو دوائر بروج تدور أو موسيقيين يقرعون الطبول وينفخون الأبواق، وفى معظم هذه الساعات كان المحرك الأول ينقل الطاقة إلى الدمي بواسطة جملة بكرات بالغة الدقة. وجاءت خاتمة المقال موضحة أن الروبوت له أصل في التراث العربي وأن هذه التقنيات التي اجتهد مهندسو الحيل المسلمين في التوصل إليها تعتبر كلها تأكيدات قوية على أن ذلك الدور البارز الذي أداه هؤلاء المهندسون في تاريخ التقنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|