ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعرية المكان، ألفته: هل ينجح الحب فى أنسنة وحشية الحرب؟!

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أسعد، أوس أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع647
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: آب
الصفحات: 203 - 209
رقم MD: 826496
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان شعرية المكان، ألفته، وهل ينجح الحب في أنسنة وحشية الحرب. وأوضحت الدراسة أنه يوجد عنوانان للعمل المسرود، والتي تمثلت في "كتاب دمشق" وحاء الحب وراء الحرب، والذي يقوم على مواجهة الحب والجمال بالخراب والقبح، والثيمة الأساسية للعمل، هي أنها تعطي البطولة للمكان، الذي تتشكل في مرآته ملامح الشخصيات، وفى خرائطه تأخذ الأحداث أبعاد توترها وتصاعدها أو بطء وتيرتها. وأشارت الدراسة إلى بطولة المكان حيث ترحلت الدلالة "السيموطيقية" للمكان كثيراً قبل أن يتأنسن مفهومه الوحشي ويهبط من علياء التصور الضبابي المثيولوجي ليأخذ بعداً ثقافياً إنسانياً بمعني الوطن والمسكن والبيت، ثم ليغدو الصراع عليه وحوله، وفيه لما يحتازه من صفات الهوية والكينونة المتجدرة داخل الكائن، وخاصة في هذا العصر العولمي المتغول. كما تحدث عن الشخصيات والتي بدت مربوطة بخيوط قوية تمنعها من التحرك بحرية لتأدية وظيفتها الفنية ضمن فضاءات العمل السردي، حيث بدت الشخصية الرئيسية " أريج" ستاتيكية لا تتطور مع مستجدات الحدث الموضوعي والذاتي، كما لجأ الكاتب لتقنية سردية تقليدية، فقد حاول من خلالها ردم بعض الثغرات السردية، عبر استخدام التداعيات والقصاصات والمذكرات، والرسائل والصور الشخصية، تعويضاً لغياب الحوار " الديالوج" الخارجي، الذي هو هدف أكثر مما هو وسيلة فنية. وخلص المقال بالإشارة إلى نجاح العنوان بإضفاء الشعرية على المتن، والتي نجحت بدورها في الاندغام بـ "ثيمة" الحب الأساسية التي يدعو إليها العمل كبديل للقبح العام، مما ساهم بملء بعض فراغات الأسلبة هو تلك المسافات السردية الخمس الشفافة التي كونت الجسد السردي عموماً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة