ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنظيمات العسكرية والحربية للجيش فى العصر الأخشيدى

المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الجبيلي، علياء بنت يحيى بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع30, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 1057 - 1092
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 826651
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: The second Abbasid caliphate is characterized by the transition from a centralized to a decentralized system of governance. This consequently led to the separation of some states, whether totally or partially by acknowledging the Abbasid caliphate as the pseudo-governor. In addition, the worsening economical and social conditions helped the formation of such separated states. In Egypt, for example, the Tulunid state reigned. However not so long after their reign, the Tulunid state fell down leading to the return of Egypt under the Abbasid reign. The rising chaos and the same bad socioeconomic conditions has helped the formation of the Ikhshidid dynasty in Egypt and greater Syria. In this research we discuss the military and army organization in the Ikshidid era. The topic selection has been driven by the scarcity of in depth research in this area. In addition to the importance of an army to the formation of a state by offering a strong backbone and a tool to jmpose the state's will. This is clearly what happened to the Ikshidid governance, which was supported by strong army and naval forces in conquering Egypt and forming a strong regime. The paper will present an introduction about the period between the fall of the Tulunid till the rise of the Ikshidid to the power. Then a detailed study of the military organization and its effect on the Ikshidid state.

تميز العصر العباسي الثاني بظاهرة انتقال الدولة من المركزية إلى اللامركزية في الحكم، مما أدى إلى قيام إمارات انفصالية، مستقلة استقلالا تاما أو جزئيا عن الخلافة العباسية، مع الاعتراف بالسلطان الروحي للخلافة العباسية. ونتج عن ذلك قيام دويلات منفصلة وساعدها على تحقيق ذلك أوضاع الشعوب الاجتماعية والاقتصادية المتدهورة في بعض الأقاليم، وقد عاشت مصر هذه المرحلة مما أدى إلى قيام الدولة الطولونية، إلا أنه بعد سقوط البيت الطولوني، عادت مصر ولاية تابعة للخلافة العباسية، ولكن سرعان ما تعاقبت الأحداث في مصر وازدادت الفوضى السياسية والاقتصادية بعد ذلك، وكان ذلك من الأسباب التي أدت إلى ظهور الإخشيديين وتأسيس دولتهم الخاصة بهم في مصر والشام. أما الموضوع الذي سوف أتناوله بالدراسة بإذن الله: (التنظيمات العسكرية والحربية للجيش في العصر الأخشيدي). ومما دفعني إلى اختيار الموضوع، أن معظم الدراسات التاريخية لتاريخ مصر الإسلامية، لم تعط هذه الحقبة ما تستحقه من الدراسة الكافية والمتعمقة، مقارنة بالدويلات الإسلامية المستقلة التي قامت في مصر. ومن أسباب اختياري أيضا لهذا الموضوع لأهمية الجيش بالنسبة لتلك الدول المستقلة، وذلك لأن قيام الدولة يستند أساساً على الجيوش، والتي هي عصب الأمم، وأداتها القوية، وبها تحقق للدول غايتها، وبدون جيش قوي تكون الدولة بنياناً متداعياً، وبمقدار ما تملك من قوى عسكرية وعتاد حربي، بمقدار ما تفرض هيبتها على الآخرين. وهذا ما حدث مع الأخشيد، حيث كان الجيش والأسطول عدته في دخول مصر والتمكين لنفسه وإقامة إمارته. وسوف تشمل الدراسة بإذن الله على مقدمة تتناول دراسة للفترة الواقعة من سقوط الدولة الطولونية إلى قيام الدولة الأخشيدية، ثم دراسة مفصلة للتنظيمات العسكرية للجيش والأسطول الحربي، وتأثيره على الدولة.

ISSN: 2735-3664

عناصر مشابهة