ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النار من الماء؟: حقيقة الإندماج البارد

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: الخاطر، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع2
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 33 - 35
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 826739
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان النار من الماء، وحقيقة الاندماج البارد. وبين فيه أنه في (23 من شهر مارس لعام 1989م)، أعلن الكيميائيان البارزان "مارتن فليشمان" و "ستانلي بونز"، من جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن اكتشافهما الذي هز الأوساط العلمية، سبب صدمة كبيرة للعالم، وهو حولهما على مصدر للطاقة المجانية النظيفة وغير المحدودة بواسطة تقنية " الإندماج النووي البارد، حيث تمكنا من تحقيق اندماج نووي في درجة حرارة الغرفة، أي في ظروف عادية وبطريقة بسيطة جداً. وأشار المقال إلى عنصر البالاديوم والذي يعد من المعادن النبيلة والثمينة ويقترب سعره اليوم من أسعار البلاتين والذهب، وفى عام (1886م)، على يد العالم "توماس غراهام"، وفى عام (1926م)، استطاع عالمان نمساويان هما "فريدريش بانيث" و " كورت بيترز" الحصول على الهيليوم بصهر الهيدروجين في خلية كهروكيميائية بواسطة البالاديوم، لكنهما تراجعا فيما بعد عن ذلك لاشتباههما بين الهواء والهيليوم، فالاندماج النووي يحدث بين نواتين خفيفتين من الديتريوم، تتكون عندنا نواة ثقيلة من الهيليوم وتنفرج طاقة هائلة نتيجة النقص الكتلي. ورصد المقال تضارب مواقف العلماء بين مؤيد ومعارض، فلم تكن الحرارة الشاذة ذات أهمية، فالعلماء المعارضون للاندماج البارد حاربوا التجربة ووصفوها بالفشل، ذلك أنها لم تسلك السلوك العلمي الجيد، وحاولوا تكرار التجربة دون جدوى واكتشفوا وجود أخطاء حسابية في التجربة الأصلية. واختتم المقال مشيراً إلى أنه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، قام عدد قليل من الباحثين بابتكار طريقة جديدة للاندماج النووي حيث عرفت باسم "الاندماج المحفز بالميون"، وتمت زراعة بذورها الأولي بجامعة بريستول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-0547