المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، إسحق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج17, ع67 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 120 - 126 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 826788 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان " كوتا الأقباط: واقع جديد أم تجميل للصورة". وتحدث البحث عن أن ضعف مشاركة الأقباط في العملية السياسية يعد أحد أهم الانتقالات التي توجه للأنظمة السياسية المختلفة، بحيث أن مؤسسات الدولة هي المسئولة عن تصحيح أوجه التهميش والتمييز التي يتعرض لها قطاع من المواطنين المصريين لأسباب تعود لهويتهم الدينية المختلفة عن دين الأغلبية. واستعرض البحث تاريخ من المشاركة رغم محاولات التهميش بحيث يملك الأقباط ميراثاً غنياً من المشاركة السياسية وتأسيس الحياة الحزبية منذ بداية القرن العشرين، واستطاعت شخصيات قبطية الوصول إلى عضوية البرلمانات عبر الانتخابات خصوصاً قبل 1952، وتولى عدد منها مناصب قيادية بها، مثل رئيس مجلس النواب 1928. وذكر البحث أن ثورة 25 يناير كسرت حالة اليأس والخوف والعزلة لدي عموم المصريين، ومن بينهم الأقباط بالطبع، فمع شعور الأقباط بأهمية صوتهم، زاد الحضور الانتخابي لهم، وتنامت مشاعر التمرد على المعادلة القديمة. كما أظهر أنه لم يتراجع دور الأقباط بعد وصول الإخوان المسلمين لمقاعد الحكم، لاسيما بعد تصاعد الخطاب الطائفي والدعاية الدينية الصريحة من جانب الجماعة، وصنف الأقباط بحسبانهم من أركان المعارضة، التي لديها مخاوف حقيقية مرتبطة بوجودهم، وبمستقبل مصر كدولة مدنية أصبحت تحت حكم يسعي لتوظيف الدين والطائفية بشكل صريح. واختتم البحث مشيراً إلى تراجع تمثيل تيارات الإسلام السياسي لا يعكس تراجعاً لمكانتها عند الناخبين، كما أن النظام الانتخابي الحالي لا يمكن أن يوفر أجواء منافسة عادلة في المستقبل للفئات المهمشة، طالما لم توضع خطة متعددة الأوجه للقضاء على عيوبه الحالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |