المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج66, ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 41 - 44 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 826854 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سؤال "هل أصبح العالم أكثر ضجيجاً. فالضجيج بات اليوم مشكلة دائمة ومزمنة في مدن العالم الرئيسة، ويأتي خطره في المرتبة الثانية بعد مشكلة تلوث المياه، فمنذ بداية القرن العشرين، أصبح الضجيج حاضراً في العلاقة بين المجتمع والبيئة الصوتية، وصار سمة شائعة من سمات المدن الكبرى، ورمزاً قوياً لحيوية المجتمع وتقدمه وصناعته، وبات من الصعب دحض فكرة أن العالم أصبح تدريجياً أكثر ضجيجاً. وأشار المقال إلى أنه لكي يفهم طبيعة صوت الضجيج المجرد، يحتاج إلى أن يتبع تاريخه من بين أصوات الطبيعة المتآلفة. كما أنه لم يكن موجوداً قبل الثورة الصناعية، فروماً القديمة، وهي المدينة الأكبر في العالم في زمانها، كانت الأعلى ضجيجاً بكل المقاييس. وكشف المقال عن الآثار الجانبية التي يتركها الضجيج، والتي تظهر على صحة الناس الذين يعيشون في المناطق الأكثر اكتظاظاً وضجيجاً في المدن. كما أن وسائل الحد من الضجيج قد تطورت على مر الزمن، فقد سنت المجتمعات قوانين الحد من الضجيج في المساكن، وأماكن العمل، وأصبحت الجدران أكثر سماعة ومزودة بعوازل للصوت، واستبدلت العجلات المطاطية التي تسير على الأسفلت بالعجلات ذات الأطر الحديدية التي تسير على الحصى، ونظمت حركة المرور، وقيد استخدام مبكرات الصوت. وختاماً فإن منظمة الصحة العالمية تنصح بالإقلال من إصدار الأصوات والتعرض لها، إذ إن مستوى الصوت اليومي المأمون الذي يوصي به، هو أقل من (85) ديسيبل لمدة لا تتجاوز ثماني ساعات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |