ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تمردات وثورات الإنكشارية في تونس خلال عهد الأسرة المرادية والنصف الأول من عهد الأسرة الحسينية (1631 م. - 1831 م.)

المصدر: مجلة جامعة سرت العلمية - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة سرت - مركز البحوث والاستشارات
المؤلف الرئيسي: عبدالله، إبراهيم حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 57 - 84
DOI: 10.37375/1575-006-002-003
ISSN: 2518-5454
رقم MD: 826891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: The internal and external conditions of the Eyalet of Tunis during the first half of the 17th century until the beginning of the 19th century led the Janissaries, whose number and influence increased, to carry out a series of insurgencies, revolutions, and massacres. They have contributed to the expansion of the cycle of chaos and destabilization of the Eyalet, and thus they have offended the reputation of the Ottoman state to the extent that the people looked at the Turks as no different from others and felt that they had made a big mistake in asking them for help in order to get them out of the Spaniards. The Janissaries actually removed the Spanish danger, but its danger remained in the Tunisian country for almost two and a half centuries, but after the planets ran its cycle and its teeth aged, it was removed from existence and eliminated permanently.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

إن الظروف الداخلية والخارجية لإيالة تونس خلال النصف الأول من القرن السابع عشر وحتى بداية القرن التاسع عشر دفعت الإنكشارية التي تزايد عددها وتعاظم نفودها إلى القيام بسلسلة من التمردات والثورات والمذابح ، ساهمت في اتساع دائرة الفوضى وزعزعة أمن الإيالة، وبالتالي أساءوا هؤلاء الثائرون إلى سمعة الدولة العثمانية لدرجة أن الأهالي نظروا إلى الأتراك على أنهم لا يختلفون عن غيرهم وشعروا بأنهم ارتكبوا خطأ كبيرا لطلبهم النجدة منهم بغية تخليصهم من الأسبان، فالإنكشارية أزاحت الخطر الإسباني فعلا إلا أن خطرها هي ظل جاثما على البلاد التونسية ما يقارب عن قرنين ونصف، لكن بعد أن أدار الفلك دورته وكشر الزمن عن أنيابه تم إزالتها من الوجود والتخلص من خطرها نهائيا.

ISSN: 2518-5454