ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقل والإسلام: وحدة المسار وسبيل المصلحين

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: كوكة، ربيع حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع146
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أيار
الصفحات: 42 - 45
رقم MD: 826896
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى التعرف على العقل والإسلام: وحدة المسار وسبيل المصلحين. وأوضح المقال أن الشريعة الغراء قد جعلت من العقل أساساً للتكليف والعمل، وسبباً في النجاة من الخطوب والأزمات في الدنيا والآخرة، ولم يؤاخذ البشر على تصرفاتهم في حال غياب العقل، ومصداق ذلك ما نقرأه في الحديث النبوي الشريف، الذي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم "رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم". وأكد المقال على إن الإسلام قد وضع العقل في مكانة عالية، وجعل حفظه من الضرورات الخمس في الإسلام هي حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال، وهي بمثابة المقاصد العليا لهذا الدين الحنيف، والتي لا بد من المحافظة عليها لاستمرار الحياة، وبناء الإنسان جيلاً بعد جيل. وأشار المقال إلى أن اهتمام الإسلام يتجلى بحفظ العقل من خلال عدة أمور منها، التشريعات التي تحفظ العقل من مفسدة التقليد الأعمى لما كان عليه الآباء والأجداد من عادات وتقاليد فاسدة، والتشريعات التي تحفظ العقل من الانحراف وتحضه على استخدام طاقاته في التفكر والنظر والتدبر، والتشريعات التي تمنع إفساد العقل من خلال تحريم كل ما يؤثر على اتزانه ونقاءه وتألقه. وختاماً إن أفضل ما وهب الله لعباده العقل، ولقد أحسن الذي قال "وأفضل قسم الله للمرء عقله...فليس من الخيرات شيء يقاربه". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة