ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هذا من عمل الشيطان

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: قطان، بسام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع146
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أيار
الصفحات: 84 - 85
رقم MD: 826940
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان (هذا من عمل الشيطان)، والذي تناول فيه قصة موسي (عليه السلام) وفرعون. وجاء المقال في أربعة مشاهد، المشهد الأول تمثل في أن "أم موسي" عليها السلام، قد خفق قلبها واضطراب مشاعرها، حيث بدأ الفرج بظهور امرأة مؤمنة من بني إسرائيل تثق بكلام ربها سبحانه وتعالي، وتلقي بفلذة كبدها في اليم امتثالاً لأمر ربها، وهذا عمل استخباراتي عظيم، أن تزرع جندياً لك في بيت عدوك. وجاء الثاني في فتي يكره الظلم والظالمين، يبتعد عن قصر فرعون ويعرف بذلك بين شيعته من بني إسرائيل، كما يدل اللفظ القرآني (فأستغاثه)، كما أن اللفظ القرآني (يبطش) يوحي بأن موسي عليه السلام غير مهيئ لقيادة بني إسرائيل، فاستخدم العنف ثانية لرفع الظلم سيعرض اليهود للتطهير العرقي والإبادة والجماعية، والله يريد تطهير المجتمع المصري من الظلم والفساد بالقوة الناعمة. وأشار الثالث إلى أنه تزوج ورعى الغنم وتعلم فن القيادة في مدرسة كتب على بابها، فقال (ص) "ما بعث الله نبياً إلا وقد رعي الغنم". وتحدث الرابع عن ليلة العاشر من محرم والتي أمر الله نبيه موسي عليه السلام بالهجرة ببني إسرائيل، ووصلوا إلى شاطئ البحر والأحمر، فإذا هم بفرعون وجنوده. وخلص المقال بأن بني إسرائيل قد تجازوا البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغياً وعدوا حتى إذا أدركه الغرق، قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين الأن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفت آية وأن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة